أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” عن اعتماد 14 مشاركة في البرنامج الوطني لدعم المحتوى الثقافي والإبداعي «إثراء المحتوى» في نسخته الأولى؛ الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي، وتعزيز فرصه في المملكة بشتى القطاعات الثقافية والإبداعية.
ويُقدِّم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، عبر برنامج إثراء المحتوى دعمًا ماليًّا ولوجستيًّا يُمكِّن الجهات المشاركة من تنفيذ مشاريعها وتقديمها للجمهور، عبر رحلة مستمرة من الشراكة والتطوير وتوزيع المحتوى والوصول به إلى المتلقي عن طريق توفير المنصات التي يستطيع خلالها المتلقي الاستفادة من المحتوى على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج تم إطلاقه ضمن مسابقة «اقرأ» 2018م في أرامكو السعودية، كأحد البرامج الرئيسية في مركز «إثراء»، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وإطلاق القطاعات الواعدة وتنمية الطاقات البشرية، وإظهار الصورة المشرقة للمحتوى العربي المحلي في المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز مكانة المملكة في صناعة المحتوى عالميًّا، بجانب إيجاد بيئة محفزة على الإنتاج وتبادل المعرفة؛ وذلك من خلال فتح باب التسجيل للمشاركة بتقديم مشاريعَ للمحتوى الرقمي أو المطبوع بمختلف قوالبه المقروءة أو المسموعة أو المرئية، يتم تقييمها من قبل لجنة متخصصة بتقييم المشروعات المتقدمة، وترشيح الأفضل منها ليقوم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بتقديم دعم مالي ولوجستي يمكّن الجهات المشاركة من تنفيذ مشاريعها وتقديمها للجمهور، كما سيتم فتح باب المشاركة للأفراد في المرحلة الثانية من البرنامج في نهاية العام الجاري.
جدير بالذكر، أن برنامج إثراء المحتوى يفتح المجال لكل شركة أو مؤسسة مهتمة بإثراء الثقافة والفنون، وتعزيز التواصل الفكري والحضاري بين أفراد المجتمع، للتحليق في سماء الإبداع وإلهام المجتمع واستكشاف جوهره ومد جسور التواصل بينه وبين العالم من حوله، ويشترط في مشاريع المحتوى المتقدمة للبرنامج أن تشتمل على الخصائص التالية:
• يركز البرنامج على منتجات المحتوى الرقمية التي يمكن نشرها ومشاركتها في فضاءات الإنترنت المختلفة من وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات نشر أخرى، وعلى منتجات المحتوى المطبوع كالكتب أو المواد المقروءة، والمنتجات المادية كالأعمال الفنية والتشكيلية.
• تتناول مشاريع المحتوى المطلوب مختلفَ الخصائص الحضارية، سواء الثقافية منها أو الفنية أو الاجتماعية أو التاريخية، وتمتد لتتناول الموضوعات المحلية والعالمية على حد سواء، وسيترك الباب مفتوحًا أمام الإبداعات من مختلف الزوايا والمسارات.
• يهدف إلى إنتاج مواد ومخرجاتٍ جاهزة للعرض والتقديم، بحيث يكون منتج المحتوى في صورته النهائية المتكاملة والمستوفية لكل الخصائص الفنية التي وُضع تصورها منذ البداية، كما يسعى البرنامج إلى تبني المشروعات ذات الإطار الزمني المحدد الذي يمكن قياسه وتحديد نقطتي بدايته ونهايته بوضوح.
اقرأ أيضًا:
محطات في حياة كريستيان ديتريش جرابه
فهد بن نافل وتطلعات “الهلال” للمزيد من الإنجازات
بيتر بروخل الأكبر.. الطبيعية كموضوع فني