إستعرضت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، تجربة المملكة وجهودها في تشجيع رواد الأعمال وتوفير حاضنات ومسرعات الأعمال للشركات التقنية الناشئة، وذلك خلال فعاليات مؤتمر وارتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته السابعة، والذي عقد مساء أمس الأول في وسط مدينة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية .
و عٌقد مؤتمر هذا العام تحت عنوان “نقطة التحول: التمويل والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط الناشئة”، وذلك بالتزامن مع بدء ريادي الأعمال الشباب في قيادة روح المبادرة والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط بدعم من الحكومات وقاعدة المستثمرين المتطورة على نحو متزايد .
وتضمنت أجندة المؤتمر عدة جلسات بمحاور مختلفة، إذ تناولت الجلسة الأولى رأس المال الجرىء كأداة للابتكار والنمو المستدام ، وطرحت الجلسة الثانية حول التكنولوجيا وريادة الأعمال، تساؤلاً حول شركات الـ” يونكورن” والشركات الناشئة الناجحة في منطقة الخليج، والتي تحدث فيها نواف الصحاف المدير التنفيذى لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، فيما بحثت الجلسة الثالثة سبل تمهيد الطريق لأساليب جديدة للقيام بأعمال تجارية وضرورة إجراء مناقشات حول الإصلاحات الاقتصادية والقانونية لدفع مستقبل ريادة الأعمال والتكنولوجيا والتمويل في المنطقة.
وخلال جلسة التكنولوجيا وريادة الأعمال، سلط نواف الصحاف المدير التنفيذى، لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، الضوء على التشريعات والمبادرات الحكومية التي ساعدت في خلق بيئة خصبة لريادة الأعمال، الأمر الذي منح المملكة ميزة تنافسية خلال إعادة هيكلة الاقتصاد، وسط التحول من الاعتماد على النفط إلى دعم القطاع الخاص، مستشهداً بخدمات وإنجازات برنامج بادر في مجال دعم ريادة الأعمال التقنية ودوره في تطبيق رؤية المملكة 2030 التي تطمح السعودية من خلالها إلى الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج ومتنوع وقادر على المنافسة عالميا.