انطلق معرض 30*30 الفني، بنسخته الثالثة، وشكّل خلال هذه الانطلاقة هويته بثبات معلنًا _هذه المرة_ عن وجوده بنجاح؛ من خلال أسماء جديدة وأعمال قوية ومتنوعة، مع 85 مشاركًا بقرابة 600 عمل فني من إجمالي 270 فنانًا وفنانة من 31 مدينة سعودية سجلوا بـ 1260 لوحة.
وتخلل هذه الأسماء مشاركات لأسماء لها ثقلها، إلى جانب أسماء جديدة تحمل فرشاتها انطلاقة وطابعًا قويًا شكل بعضها هويته الفنية، وبعض الأسماء التي أثبتت تواجدها خلال كل النسخ التي انطلقت لمعرض 30*30.
فعاليات معرض 30*30
اُفتتح مساء يوم الجمعة 20/11/2020، في جاليري “ضاوي” في الخبر بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وافتتحه عبد العزيز السماعيل؛ رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، ونيكول بعزاوي؛ القنصل الأمريكي في الظهران، وسوف يستمر لمدة سبعة أيام.
ومنذ اليوم الأول للافتتاح قدم معرض 30*30 عددًا كبيرًا من الأعمال إلى جانب الحضور المتميز، وتميزت الأعمال بتنوعها واختلاف أساليبها الفنية، محققة الهدف الرئيسي للمعرض؛ حيث مثل بعضها جانبًا تراثيًا متنوعًا يصور هوية المملكة في مناطق متعددة، بينما اتجه البعض الآخر للجانب التجريدي بصور الشخوص أو الطبيعة التي يمنحها للوحة بألوانها المختلفة، وللبورتريه بأساليبه الواقعية والانطباعية؛ ما جعل له مكانًا بارزًا بين أعمال المشاركين بالمعرض.
من جهته، أوضح يوسف الحربي؛ مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أن المعرض شكل في نسخته الثالثة قفزة ممتازة ومتميزة بطرق مختلفة ومحاولات وأفكار متجددة، تسعى لتشجيع ثقافة اقتناء الأعمال الفنية الأصلية ذات المساحة الواحدة وبأسعار معقولة .
وأضاف أن المعرض يهدف للتقريب بين المتلقي والفنان والعمل الفني؛ من أجل فن تشكيلي سعودي قادر على كسر حواجز اللافهم ونشر ثقافة الجمال والفنون والوعي بها وتذوّقها وتطويرها؛ خدمة للتنمية الثقافية والاعتزاز بالانتماء لها.
وأشارت مضاوي الباز؛ مشرفة الجاليري، إلى أن معرض 30*30 خطوة حقيقية لها دوافعها الجمالية الحقيقية التي تفتح باب المشاركة أمام الفنانين، وتطرح منجزًا فنيًا بأساليب مختلفة قادرة على التمهيد لفكرة الاقتناء؛ بما يمتّن الرابط الحقيقي للوعي والثقافة وإيجاد روح للعمل وفق القيمة الجمالية الفنية والمنافسة الحقيقية التي تدفع بالأسلوب نحو التطوّر والابتكار.
اقرأ أيضًا:
رينيه ماغريت.. «إن رأيت فانظر»
كالي بآتلو.. حين لا تجد سوى الكتابة سبيلًا
إيما لازاروس.. شاعرة الحرية والمتعبين