بدأت اليوم فعاليات مهرجانات “جادة الإبل” في مدينة حائل بمنطقة “صبحا”، شرق المدينة بمسافة 38 كيلومترًا؛ حيث يُنظم هذا الحدث السنوي من قبل نادي الإبل بهدف نشر وتعزيز التراث السعودي المتعلق بالإبل، وتوفير فرصة لاكتشاف الجوانب الثقافية والسياحية والترفيهية والاقتصادية للإبل وتراثها.
وشهدت فعاليات مسابقة مزايين الإبل في يومها الأول في ساحة العرض تنافسًا مثيرًا وشيقًا في فئة مفاريد بكار- دق “حمر وشقح”، بمشاركة 60 مشاركًا، وسط حضور جماهيري كثيف تعلوهم نبرات الحماس في أرجاء صالة ميدان عرض الإبل لحظة استعراضها من قبل لجان التحكيم؛ لإعلان الفائزين بتلك الفئة مساء اليوم.
فعاليات جادة الإبل
تتضمن فعاليات “جادة الإبل” العديد من الفعاليات المتنوعة التي تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة، مثل:
- مسابقات مزايين الإبل: تُعدّ من أهم الفعاليات التي تقام في جادة الإبل؛ حيث يتم تقسيمها إلى فئات متعددة، مثل: مفاريد، فحل، ولقايا.
- سباق الهجن: تُعدّ من الفعاليات المُثيرة التي تجذب اهتمام الكثير من الزوار؛ حيث تُقام على مضمار خاص تم تجهيزه لهذه الفعالية.
- فعاليات المسرح المفتوح: تُقام على مسرح مفتوح، وتتضمن عروضًا مسرحية وفنية متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة.
- القافلة: تُجسد رحلة القوافل التجارية القديمة؛ حيث يتم عرض بعض الأدوات والمقتنيات التي كانت تُستخدم في تلك الرحلات.
- فارس المهرجان: تُقام مسابقة لاختيار أفضل فارس؛ حيث يتم تقييم مهارات الفرسان في ركوب الخيل والرمي بالسهام.
- القرية التراثية: تُجسد الحياة في الماضي؛ حيث يتم عرض بعض البيوت القديمة والأدوات التي كانت تُستخدم في ذلك الوقت.
وتُعدّ “جادة الإبل” وجهة مثالية لقضاء وقت ممتع مع العائلة؛ حيث تُتيح للزوار فرصة التعرف على تراث الإبل، والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تقام على هامش المهرجان.
اقرأ أيضًا:
الكويت تحتفل باستقلالها غدًا والسعودية تشاركها أفراحها
معالم سياحية بالذكاء الاصطناعي.. وزارة الثقافة تطلق أول مبادرة وطنية في “الميتافيرس”
مبادرة العطاء الرقمي تناقش مستقبل التحول الرقمي في القطاع الصحي