تفتتح، اليوم، الدورة السابعة من معرض “أوتوميكانيكا الرياض 2025″، ويستمر حتى 30 أبريل 2025. ما يجسد اهتمام المملكة بقطاع خدمات المركبات.
بينما يشارك في المعرض، الذي يتم تنظيمه في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، 34 دولة وبحضور أكثر من 39 شركة سعودية. ما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالحدث ومكانته كأبرز فعالية إقليمية في قطاع خدمات المركبات. حيث تم بيع جميع المساحات قبل انطلاقه بستة أسابيع في إنجاز غير مسبوق. وفقًا للموقع الرسمي للمعرض.
كما تتضمن الدورة السابعة من المعرض زيادة مساحته بنسبة 70% مقارنة بدورة 2024. ليشغل خمس قاعات في مركز المعارض. وهذا يجعله يتسع لجذب أكثر من 19 ألف زائر على مدى ثلاثة أيام. مستعرضًا أحدث المنتجات والخدمات في مجالات قطع الغيار. والأنظمة الإلكترونية، والزيوت، والإطارات، والعناية بالمركبات، والتشخيص والصيانة.
في حين تشمل فعاليات معرض “أوتوميكانيكا الرياض 2025” برنامجًا معرفيًا مكثفًا يشمل ما يزيد على 50 جلسة حوارية وورشة عمل. تجمع نخبة من الخبراء ورواد الصناعة. مع التركيز على قضايا التوطين والابتكار وإستراتيجيات التحول الرقمي وسلاسل الإمداد المستدامة.
فعاليات معرض “أوتوميكانيكا الرياض 2025”
فيما يسلط يوم الافتتاح الضوء على جهود المملكة لتوطين صناعة المركبات ودور مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في دعم رؤية السعودية 2030.
وفي السياق ذاته أكد بلال البرماوي؛ الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات، أن دورة 2025 من أوتوميكانيكا الرياض تعكس النمو المتواصل للقطاع وتدعم التوجه نحو توطين الصناعة وتعزيز الابتكار.
وأضاف علي حفني؛ مدير المعرض في شركة “ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط”، إلى أن المعرض يقدم هذا العام تنوعًا غير مسبوق في قائمة العارضين وبرنامج المؤتمرات. ما يسهم في كونه حدثًا رئيسيًا في أجندة قطاع المركبات إقليميًا وعالميًا.
علاوة على ذلك أفادت بيانات شركة “ستاتيستا” بأن السعودية تسيطر على 50% من مبيعات السيارات في المنطقة. مع تسجيل أكثر من 600 ألف سيارة جديدة سنويًا. وذلك يجعل قطاع خدمات المركبات أحد محركات النمو الاقتصادي الحيوية.
وبالتالي تستهدف المملكة إنتاج 700 ألف سيارة سنويًا بحلول السنوات القادمة. ما يعزز أهمية فعاليات مثل “أوتوميكانيكا الرياض 2025” في دعم هذا التحول. ويتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
جدير بالذكر أن المملكة تعد أكبر سوق لخدمات المركبات في منطقة الخليج. حيث بلغ حجم عائدات الإطارات والبطاريات، ومواد التشحيم وغيرها من مكونات المحركات والاكسسوارات أكثر من 7.1 مليار دولار في عام 2017. و8.9 مليار دولار في عام 2021.
الرابط المختصر :