افتتح اليوم السبت الأمير عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز؛ نائب أمير منطقة مكة، الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، في فندق الريتزكارلتون في مدينة جدة، بتنظيم من جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية، برعاية خالد الفيصل؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين؛ أمير منطقة مكة.
يشارك في الملتقى أكثر من 200 شركة ناشئة ونحو 100 مستشمر وطني، ونخبة من المختصين في مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال والابتكار ومدراء العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات وكبار المستثمرين وصناديق رأس المال الجريء؛ لبحث فرص التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يناقش الملتقى في يومه الأول فرص التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحديات نمو الشركات الناشئة.
ويتضمن اليوم الثاني للملتقى جلسة بعنوان البيئة المثالية لريادة الأعمال والتطور التشريعي والتنظيمي لمستقبل الشركات الناشئة في ظل رؤية المملكة 2030، يترأسها طلعت زكي حافظ؛ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية، بالإضافة إلى عدد من الندوات أبرزها التغييرات النظامية المأمولة لمساعدة الشركات النالشئة.
يختتم الملتقى يومه الثالث بجلسة حول الحاضنات ومسرعات الأعمال يرأسها أسامة عشري؛ رئيس التطوير والتحالفات الاستراتيجية بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، والاعتبارات القانونية والتنظيمية لمنظومة الشركات الناشئة وريادة الأعمال في المملكة، واستراتيجيات الاستثمار ورأس المال الجريء في الشركات الناشئة برئاسة طارق لنجاوي؛ رئيس مجلس الإدارة ومؤسس مكتب مشورة المتحدون للاستشارات الإدارية.
ويقيم الملتقى العديد من ورش العمل المتخصصة في التقنية وريادة الأعمال يشارك فيها الرعاة أهمها ورشة بعنوان كيف تحدد قيمة مشروعك الناشئ قبل تحقيق دخل مالي والأخطاء القانونية التي تؤدي إلى انهيار الشركات الناشئة.
ويقدم الملتقى عدة مزايا للحاضرين من الأفراد أبرزها حضور عروض الشركات للمستثمرين وحضور حلقات النقاش واستشارات قانونية وإدارية ومالية وتسويقية ومجالات أخرى.
كتبت: سلمى ياسين