يرعى الأمير حسام بن مسعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة الباحة اليوم الإثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني في التربية، والذي ينطلق تحت شعار “التربية .. آفاق مستقبلية”.
ويدشن أمير الباحة الجمعية العلمية السعودية للقيادة التربوية، بمشاركة عدد من المسؤولين والأكاديمين والخبراء، وعدد من المهتمين بقطاع التعليم من المملكة وخارجها، وذلك على المسرح الرئيس بالمدينة الجامعية.
ومن جانبه وجه الدكتور عبدالله بن يحيي الحسين؛ مدير جامعة الباحة، الشمر لأمير الباحة، على رعايته للفعاليات، والتي تأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم، علاوة على الدعم الغير محدود، المتابعة الحثيثة لهذا القطاع، والتي تهدف لدفعه نحو آفاق جديدة، تواكب تحدّيات العالم، وتكون مواكبة لرؤية المملكة 2030.
وشدد الحسين؛ على أن تنظيم هذا المؤتمر في دروته الثانية يأتي رغبة من جامعة الباحة للإسهام في تطوير الأداء بكلية التربية بما يحقق أهدافها والارتقاء بمستوى مخرجاتها.
من جانبه أكدّ وكيل الجامعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور عبدالله الزهراني؛ أن هذا المؤتمر يأتي في وقت مهم تعمل المنظومة التعليمية في المملكة بقيادة وزارة التعليم للعمل على استراتيجية مهمة لإعداد المعلم وبالتالي فإن هذا المؤتمر يدعم هذا التوجه ويناقش عدد من الأبحاث المهمة في عدة مجالات تدعم العمل التربوي وتسهم في وضع خطط للعمل التربوي في المملكة.
فيما أوضح الدكتور صالح أحمد دخيخ؛ عميد كلية التربية بالجامعة أن المؤتمر الذي يستمر يومي الاثنين والثلاثاء بمشاركة 93 متحدثًا و87 بحثًا و6 أوراق علمية بواقع عدة جلسات رئيسة ومتزامنة على مسرح المدينة الجامعية، ومسرح كلية العلوم وقاعة التدريب بكلية إدارة الأعمال بالمدينة الجامعية ويصاحب ذلك معرضاً للفنون التشكيلية من أعمال طلاب وطالبات قسم التربية الفنية بالكلية.
وأشار الدكتور دخيخ؛ إلى أن رؤية المؤتمر تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في مخرجات كليات التربية من حيث الكم والنوع بما يتفق مع المعايير العالمية، مضيفاً أن المؤتمر يضم تسعة محاور رئيسة هي: القيادة التربوية من أجل المستقبل، والإرشاد النفسي، وركائز التنمية المستدامة، والتقنيات التربوية الحديثة في الممارسات التربوية والتعلمية، إضافة إلى تطوير المناهج وأساليب التعليم والتعلم تحقيقاً لمتطلبات اقتصاد المعرفة، والاتجاهات الحديثة في تنمية الموهبة والإبداع، والاتجاهات التربوية في الفن التشكيلي ودوره في الحفاظ على الهوية الوطنية، والآفاق المستقبلية نحو الاستثمار في رأس المال الفكري والبشري في التربية البدنية، والاتجاهات الحديثة في برامج الطفولة المبكرة، والبحث التربوي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.