الموقع الإلكتروني هو إحدى الأدوات المهمة التي يمكن أن تقول عنك الشيء الكثير، والتي يمكن من خلالها التسويق لمشروعك، والترويج لمنتجاتك المختلفة، وكلما كان هذا الموقع مصممًا بشكل أكثر احترافية، وجاذبًا للجمهور كلما كان أكثر نجاحًا في تحقيق الهدف المنشود من ورائه وهو الترويج لمشروعك، وما يقدمه من منتجات وما يعرضه من خدمات.
وعلى كل حال، لا ينبغي أن يغيب عن الأذهان أن الهدف المحوري أو، بالأحرى، الخطوة الأساسية لهذا الموقع الإلكتروني أو ذاك هو جذب الجمهور، ودفعهم إلى التعامل معك، واستهلاك منتجاتك.
وهو الأمر الذي يلقي على عاتقك _كصاحب مشروع_ مسؤولية الإعداد الجيد حتى وإن استغرق وقتًا طويلًا وجهدًا كبيرًا لهذا الموقع؛ فبدونه ستخسر الكثير من المكاسب والعملاء المحتملين في نفس الوقت.
اقرأ أيضًا: استضافة العملاء.. كيف تُسوّق من خلالها؟
فيمَ يستخدم الموقع الإلكتروني؟
سؤال كهذا من الصعب الإجابة عنه؛ إذ إن المجالات التي من الممكن استخدام المواقع الإلكترونية فيها كثيرة جدًا، ناهيك عن أن هذه المواقع تندرج تحت مسمى كبير هو “التسويق الإلكتروني”، الأمر الذي يُصعب بسط الحديث عنه في مقال واحد.
وبعيدًا عن هذا وذاك، فإننا سنعمل على الإشارة إلى بعض المزايا التي يمكن تحقيقها من وراء استخدام هذه المواقع، والتي من بينها ما يلي:
1- التسويق للمشروع بشكل عام، وذلك عبر نقل رسالة إلى الجمهور مفادها بأنك تعمل بشكل جيد، وأن أمور مشروعك تسير على ما يرام.
2- يمكن استخدام الموقع الإلكتروني في البيع والشراء.
3- جذب العملاء المحتملين للتعامل معك.
4- تقديم معلومات عن المشروع أو المنتجات.
جذب الجمهور لزيارة الموقع
إن الخطوة الأولى على طريق التسويق بالمواقع الإلكترونية أن يزورها العملاء الذين تستهدف الوصول إليهم، أو التأثير فيهم؛ ولكي يتم ذلك لا بد لهم من معرفتها، وهو الأمر الذي يفرض عليه نشر روابط هذا الموقع أو ذاك في كل مناسبة ممكنة.
ثم، وهذه هي الخطوة المهمة والحاسمة، أن تُقدم للعملاء الذين تستهدفهم أسبابًا مقنعة لكي يزوروا موقعك الإلكتروني، وأن ثبت لهم، بكل طريقة ممكنة، أنهم لن يهدروا وقتهم أثناء زيارة هذا الموقع، بل بالعكس سينعمون بتجربة نافعة، وسيحصلون على كل ما أرادوا الحصول عليه.
وعلى هذا، يجب أن يكون موقعك زاخرًا بكم هائل من المعلومات التي تلبي احتياجات العملاء المستهدفين والحاليين، والتي تقدم حلولًا ناجعة للمشكلات التي تؤرقهم، أو، وهذا أضعف الإيمان، أن توجههم للطريقة التي يمكن من خلالها حل هذه المشكلات.
كل هذه الأمور تُعطي للعميل أسبابًا كافية ومنطقية للدخول إلى موقعك الإلكتروني، ومن ثم العبور إلى الخطوة التالية وهو التعامل معك، والشراء منك، واستهلاك خدماتك ومنتجاتك. وبهذا تكون قدمت منفعة للعميل وسوّقت لمشروعك في نفس الوقت، وتكون أصبت عصفورين بحجر واحد.
اقرأ أيضًا:
استراتيجية المحتويات وفاعلية التواصل الجيد