وقّعت المملكة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التسوية الدولية المنبثقة من الوساطة، التي تعرف اختصارًا بـ «اتفاقية سنغافورة بشأن الوساطة»؛ لتكون في مقدمة الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية الأولى من نوعها في مجال تسوية المنازعات التجارية العابرة للحدود من خلال الوساطة.
ومثّل المملكة في توقيع الاتفاقية بدر الهداب؛ وكيل وزارة التجارة والاستثمار للسياسات والأنظمة، وذلك خلال حفل عُقِد في سنغافورة أمس.
وبهذه المناسبة، أكد ياسين بن خالد خياط؛ رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري، أن الاتفاقية تعد إشارة واضحة على ما تلقاه صناعة التحكيم المؤسسي من دعم متواصل من أعلى مستويات القرار؛ للنهوض ببيئتها التشريعية والقانونية إلى مستوى يواكب أحدث المعايير الدولية المتّبعة في هذا المجال.
من جهته، قال الدكتور حامد بن حسن ميرة؛ الرئيس التنفيذي للمركز، أن العالم أصبح يعترف بالوساطة كواحدةً من أهم الأدوات البديلة لتسوية المنازعات التجارية على المستوى الدولي.
اقرأ أيضًا:
اتفاقية تعاون بين جامعة الأمير محمد وهيئة المحاسبين العالمية