تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة سرعة تحميل الشبكات. فاحتلت المرتبة 20 عالميًا في تجربة الشبكة بالدول ذات المساحات الكبيرة (أكثر من 200 ألف كيلو متر مربع).
كما سجلت السعودية المركز الثالث عالميًا في تكنولوجيا الجيل الخامس 5G. ما يعكس التزامها بمواصلة تقدمها في قطاع شبكات الاتصالات العالمية. وذلك وفقًا لبيان صحفي.
لذلك وصلت سرعات تحميل شبكة الجيل الخامس في المملكة إلى 243.7 ميجا بت في الثانية. متفوقة على البرازيل ونيوزيلندا. ما يضع السعودية في صدارة البلدان عالميًا. ويبرز استثماراتها الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس.وحرصها على توفير الاتصال عالي السرعة لمواطنيها.
وأفادت التقارير الرسمية بأن شركة أوبن سيجنال (Opensignal) قيّمت أداء المملكة العربية السعودية وفقًا لمعايير مؤشر التميز في الشبكات العالمية. والذي استندت فيه إلى ثلاث ركائز أساسية. هي: توفر شبكات 5G و4G، وسرعات التحميل، والجودة الممتازة والمتسقة (ECQ).
بينما يضع مقياس ECQ في الاعتبار جوانب أعمق في أداء الشبكة من خلال قياس عوامل. مثل: سرعة الرفع، والكمون، والتذبذب، وفقدان الحزم،ووقت وصول البيانات. ويضمن هذا المقياس تجربة مستخدم سلسة للتطبيقات الحيوية، مثل: مكالمات الفيديو، والألعاب، والبث المباشر.
التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية
كما أشار البيان إلى أن 61.3 % من المستخدمين في المملكة يتمتعون بجودة ممتازة ومتسقة. ما يضعها في المرتبة 31 عالميًا بين الدول ذات المساحات الكبيرة.
وهذا يعكس أيضًا التزام السعودية بتوفير اتصال موثوق ومتسق للمستخدمين حتى في حالات الطلب المرتفع. كما أنها تواصل تحقيق أداء قوي في خدمات الشبكات المحمولة. ما يبرز فاعلية التحسينات المستمرة في البنية التحتية والتقدم التكنولوجي. ويجعل المملكة بطليعة دول العالم في أداء شبكات المحمول.
الاستثمارات المستقبلية
جدير بالذكر أن تحسينات البنية التحتية الرقمية تؤدي دورًا حيويًا في تحقيق أهداف رؤية 2030. مؤكدًا أن مؤشر التميز بالشبكات العالمية يظهر أن الاستثمارات الكبيرة في بنية شبكة الجيل الخامس التحتية وجودة الشبكة ستكون أساسية لدعم الطلب المتزايد على خدمات المحمول. ما يعزز النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في المملكة.