تمكن “المعرض الزراعي السعودي 2019” من كشف حقيقة تطبيقات و تقنيات الزراعة الذكية ، وتسليط الضوء على دورها في تحسين الإنتاجية، وتحقيق الأمن الغذائي بطريقة مستدامة.
وأكد المعرض أن تقنيات الزراعة الذكية لا تستهدف فقط عمليات الزراعة التقليدية الكبيرة، بل يمكن أن تكون أذرعًا جديدة لرفع الاتجاهات الأخرى المتنامية أو الشائعة الخاصة بالزراعة.
واستعرض المعرض عددًا من التطبيقات والتكنولوجيا الداعمة للنمو الزراعي، منها: “خرائط المزرعة الرقمية”، التي تقوم بإنتاج خرائط مزرعة القريبة مع معرّفات المزرعة في مجموعة من التنسيقات للاستخدام اليومي في عمليات المزرعة، مثل قياس مسافة السياج وحساب مناطق الحقول.
ويمكن للتقنيات الجديدة، أن تقدم تحليلات مرتبطة للأقمار الصناعية، والتي تلتقط الحوادث في مجال المحاصيل مثل: نضج المحاصيل وعملية الحصاد في الوقت المحدد، وهو ما يساعد المزارعين على التنبؤ بالجدول الزمني لعملية الحصاد.
من جهته، أكد أديتيا شاه؛ نائب الرئيس التنفيذي لدى MBM- AMNEX المتخصصة في التقنيات الزراعية التكنولوجية، والمشاركة في المعرض، أن الابتكار الزراعي أصبح أحد الحلول الرئيسية في هذه الصناعة؛ خاصة مع الزيادة السكانية التي يواجهها العالم، ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.
ولفت شاه إلى أن الحاجة المتزايدة للأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم تستدعي استدامة وقوة الحلول الممهدة للابتكار في الإنتاج المستدام، مؤكدًا أن “الزراعة الدقيقة” تعتبر أحد المجالات الزراعية الرئيسية التي ينبغي التركيز عليها.
وحرص على التأكيد أن المزارع الكبيرة تتطلب رؤية دقيقة؛ لمراقبة التغطية المكانية لها باستمرار طوال دورة حياة المحاصيل.
اقرأ أيضًا:
المعرض الزراعي السعودي 2019.. اتفاقيات تعاون ودعم للابتكارات