أعلنت الإدارة العامة للمرور، في بيان لها اليوم السبت، وضعها لخطط ميدانية شاملة للتصدي لمخاطر الحوادث المرورية.
وقالت إن ذلك من خلال التركيز على التوعية باستخدام المناسبات والأيام الخليجية والعربية والعالمية. إلى جانب المعارض والندوات والمؤتمرات. مع تطبيق أنظمة وقواعد السير بصرامة؛ لضمان الالتزام والتقليل من المخالفات.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية، تعمل على تعزيز السلامة العامة والمرورية على طرقها الداخلية والخارجية، مستفيدة من التطورات التقنية العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
“المرور” وخفض وفيات حوادث الطرق
كما أسهمت جهود “المرور”، التوعوية والضبطية، وفق بيانها، في خفض وفيات الحوادث المروية على الطرق السعودية بنسبة 50%.
وذلك بتتبع ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ “نقاط سوداء”. والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها، وتفعيل الحلول الضبطية الأخرى. كالرصد الآلي للمواقع الخطرة، والحضور الأمني الميداني المكثف للدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة.
وأيضًا، استقبال المكالمات الواردة على رقم الطوارئ (911) للخدمات الأمنية والإنسانية في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(933) في بقية مناطق المملكة على مدار 24 ساعة، ما أثمر تحقيق زمن استجابة لمباشرة الحوادث المرورية والحالات الإنسانية لا يتجاوز عشر دقائق.
السلامة العامة
فيما كانت الإدارة العامة للمرور في قلب التقنية النابض بالسلامة. ورفعت من مستوى تنفيذ نظام المرور على الطرقات وفي الميادين التي لا تهدأ طوال اليوم.
وذلك باستخدام التقنيات المتطورة بأتمتة الرصد، والضبط الآلي للمخالفات المرورية، وأنسنة الوعي المروري والسلامة المرورية والحد من السلوك الخاطئ لقائدي وقائدات المركبات. من المواطنين والمقيمين والزوّار بالمشاركة في المعارض التوعوية. والمؤتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية داخليًا وخارجيًا.
ونشر الرسائل التوعوية، وإبراز الجهود الميدانية. وتثقيف مرتادي الطرق بالأنظمة والتعليمات ومراجعتها وتعديلها باستمرار، وتغليظ العقوبات على المخالفين حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
خفض وفيات الحوادث المرورية
ولأن الطريق للجميع، ويتسع للكل ساعدت الإدارة العامة للمرور على ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات وخفض وفيات الحوادث المرورية.
وكذلك، ساهمت في رفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية وتدريبية في مدارس تعليم القيادة وتحديث المناهج وطرق التعليم دوريًا.
كما عملت على افتتاح مدارس في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة. يتمتع فيها المتدربون والمتدربات بأعلى مستويات الجودة في التعليم والمهارة بإشراف مدربين ماهرين ومختصين ذوي كفاءات عالية.