لا يمكن للكثير من الموظفين التأهل لمنصب المدير؛ إذ يجب أن يتمتع صاحب هذا المنصب ببعض المهارات الاستثنائية لضمان تحقيق النجاح الوظيفي.
لذلك نسلط الضوء في السطور التالية على بعض المهارات والصفات التي ينبغي على المدراء الناجحين إتقانها؛ حتى يكون مؤهلًا لتولي هذا المنصب وتكون هذه المهمة الشاقة مناسبة له أيضًا.
مهارات المدير الناجح
المهارات الفنية
لا بد أن يكون القائد مدركًا لكل تفاصيل وأبعاد مجاله حتى يكون قادرًا على إجابة أسئلة الموظفين.
وتتمثل هذه المعلومات في طرق إنشاء خطة مبيعات أو مهمة تحديد العملاء المستهدفين، بالإضافة إلى سبل إقناع الجمهور بشراء المنتج أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة.
المهارات المفاهيمية
وهي المهارات التي تتعلق بالقدرة على التفكير المنطقي ورؤية الصورة بشكل متكامل؛ حتى يتمكن المدير من تحليل البيانات والاتجاهات وتطوير استراتيجيات العمل بشكل مستمر.
المدير الناجح والمهارات البشرية
تتعلق بقدرة المدير الناجح على التواصل والتفاعل مع الآخرين سواءً الموظفين أو العملاء أو الأطراف المعنية بنشاط مؤسسته.
ويؤدي إتقان هذه المهارات إلى تعزيز قدرة المدير على بناء الثقة مع الجميع وتحفيز الفريق على العمل الجماعي الذي يخدم المؤسسة، فضلًا عن حل أي نزاعات وصدامات.
مهارات عامة لا بد من إتقانها:
- القيادة والقدرة على تحفيز المحيطين بك لتحقيق الأهداف المرجوة.
- توفير سبل التواصل الجيدة مع كل الأطراف المعنيين بالمؤسسة، سواءً الموظفين أو الجمهور أو المنافسين.
- حل المشاكل والمنازعات وتحليلها والوقوف على أسبابها لعدم تكرارها مجددًا.
- القدرة على اتخاذ القرارات بسهولة وسرعة وكفاءة.
- القدرة على تنظيم الوقت وإدارة المهام بكفاءة عالية.
- القدرة على بناء وقيادة فريق فعال قادر على العمل بشكل جماعي لتحقيق الأهداف المشتركة
إن كنت ترى في نفسك شخصية المدير الناجح أو تحلم بتولي هذا المنصب عليك بالعمل الجاد والحصول على التدريب المناسب لتطوير مهاراتك. عليك أيضًا تخصيص بعض الوقت يوميًا للقراءة والاطلاع في مجال عملك؛ إذ تعد الثقافة العامة أحد أبرز مقومات المدير الناجح.
وفي هذا الصدد احرص على تقبل الرأي والرأي الآخر وطلب المساعدة والنصيحة من المديرين الآخرين؛ لتصبح مستعدًا دائمًا للتعلم والنمو.
اقرأ أيضًا:
المدير الفاشل.. 6 أخطاء شائعة تعرقل أهداف المؤسسة
المدير غير الواثق بنفسه.. صفاته وطرق التعامل معه
كيف يتحول المدير إلى قائد ناجح؟