أفاد مهند شاهين؛ خبير في مجال ريادة الأعمال، والمدير الإقليمي للمعهد العالمي للابتكار “IGIN”، بأن المعهد يقدم شهادات متخصصة في مجال الابتكار. مؤكدًا أن المعهد يتمتع بشبكة واسعة من المراكز المعتمدة تصل إلى 185 مركزًا موزعة في عشرات الدول حول العالم.
كما أضاف “شاهين” خلال كلمته في ملتقى الابتكار الأول، الذي نظمته شركة ريناد المجد بالرياض، أن المعهد يحرص على تعزيز قدرات رواد الأعمال من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجال الابتكار. وذلك بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
علاوة على ذلك، أوضح المدير الإقليمي للمعهد العالمي للابتكار “IGIN”، أن ملتقى الابتكار الأول يُمثل منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيات الناشئة؛ إذ يجمع نخبة من الخبراء والمبتكرين ورواد الأعمال تحت سقف واحد.
من ناحية أخرى، أكد “شاهين” أهمية الابتكار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أشار إلى أن المعهد يسعى لبناء مجتمع مبتكر قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
بينما يهدف المعهد إلى تمكين رواد الأعمال من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، فإنه يقدم أيضًا مجموعة واسعة من الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين.
كذلك، يسهم المعهد في بناء جسور التعاون بين رواد الأعمال والمستثمرين والشركات الناشئة. ما يوفر بيئة محفزة على الإبداع، وتقديم محتوى مبتكر.
كما يركز المعهد على تطوير الكوادر البشرية في مجال الابتكار. ويحرص أيضًا على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتشجيع البحث والتطوير.
ملتقى رواد الابتكار الأول
انطلقت في العاصمة السعودية “الرياض”، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى رواد الابتكار الأول. في حدثٍ استثنائي يجمع نخبة من أبرز قادة الفكر والمبتكرين على المستوى المحلي والعالمي. بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 60 جهة حكومية، وعدد من الشركات العالمية الرائدة.
ويهدف الملتقى، الذي تنظمه شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات، إلى توفير منصة حوارية مثمرة تجمع بين رواد الأعمال والمبتكرين وصناع القرار. بهدف تبادل الخبرات والمعارف المتخصصة. واستكشاف آفاق جديدة بعالم التقنية. بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموح.
كما يحرص الملتقى على تمكين المشاركين من تطوير قدراتهم الابتكارية، وتحويل أفكارهم المبدعة إلى مشاريع واقعية. تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بالمملكة. علاوة على ذلك، يهدف الملتقى إلى بناء شبكة واسعة من العلاقات بين المشاركين. بما يدعم تبادل المعرفة والخبرات، ويعزز التعاون بين مختلف القطاعات.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار حرص المملكة العربية السعودية على بناء اقتصاد متنوع ومبني على المعرفة؛ حيث يعد الابتكار أحد أبرز المحركات لتحقيق هذا الهدف. من ناحية أخرى، يأتي الملتقى تلبيةً لحاجة القطاع الخاص إلى بيئة محفزة تساعده في تطوير منتجات وخدمات جديدة. بما يسهم في تعزيز تنافسيته بالأسواق العالمية.