وقعت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، مؤخرًا، عقدًا استثماريًا في صندوق الاستثمار الجريء (ميراك لاستثمارات التقنية) المرخص من هيئة السوق المالية بهدف تحفيز تأسيس صناديق للاستثمار الجريء تستثمر في الشركات الناشئة في مراحل نموها المختلفة، وذلك ضمن مبادرة الاستثمار الجريء إحدى مبادرات مكتب تحفيز القطاع الخاص والتي أطلقتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”.
وتم التوقيع عبر الاتصال المرئي بحضور المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد؛ محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء؛ حيث وقع العقد الاستثماري الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك؛ الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء، وعبدالله التمامي؛ الرئيس التنفيذي لشركة ميراك المالية، بحضور كل من الأستاذ عثمان الحقيل؛ الشريك المؤسس في ميراك المالية، والأستاذ عبدالرحمن بن مطرب؛ رئيس مجلس إدارة ميراك المالية، والأستاذ محمد المالكي؛ نائب محافظ الهيئة للتمويل، ونورة بنت محمد السرحان؛ مدير إدارة الاستثمار في الصناديق بالشركة السعودية للاستثمار الجريء.
ويأتي استثمار الشركة السعودية للاستثمار الجريء في صندوق ميراك لاستثمارات التقنية من خلال برنامج الاستثمار في الصناديق؛ وذلك لتحفيز التمويل الرأسمالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتعزيز سبل الاستثمار في المنشآت الناشئة خلال مراحل نموها المختلفة واستغلال القدرات المحلية من خلال الاستثمار في الشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو؛ بهدف توفير عوائد مالية للمستثمرين وتحقيق عوائد استراتيجية تخدم نمو الاقتصاد في السعودية.
يذكر أن “منشآت” تسعى من خلال مبادرة الاستثمار الجريء إلى دعم وتحفيز انتشار صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الجريء، وتحفيز بيئة التمويل لرواد الأعمال في المملكة العربية السعودية، وتغطية الفجوات التمويلية الحالية للأعمال الناشئة، إضافة إلى زيادة فرص الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في زيادة نسبة نجاح الأعمال الناشئة واستمرارية نموها.
اقرأ أيضًا:
الجمارك السعودية توجه نصيحة قبل استيراد المركبات المستعملة
لقاء بين غرفتي المدينة المنورة والشرقية لبحث تعزيز دور الأوقاف
غرفة الشرقية تبحث نموذج العمل التجاري