دشّنت الخطوط السعودية وجهة دولية ثانية بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من تدشين رحلاتها إلى “أثينا”؛ حيث بدأت مؤخراً تشغيل أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى “مراكش” ثاني وجهاتها في المملكة المغربية بعد الدار البيضاء، وبواقع ثلاث رحلات أسبوعياً في الاتجاه الواحد انطلاقاً من جدة، وحضر حفل التدشين، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من مسؤولي القطاعات التشغيلية في “السعودية” والجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وأكد الجاسر أن تدشين الوجهة الثانية للخطوط السعودية في المغرب يعكس النمو المتواصل لحركة السفر بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في ظل ما تشهده العلاقة بين البلدين الشقيقين من تطور مستمر وتعزيز لأواصرها الوثيقة. مضيفاً بأن الخطوط السعودية بدأت تشغيل رحلاتها إلى المغرب في الأول من مارس عام 1967م برحلة اسبوعية واحدة تمر بعدة محطات قبل الوصول إلى وجهتها “الرباط”، واليوم تسيّر “السعودية” الكثير من الرحلات المباشرة والمنتظمة إلى المملكة المغربية يصل معدلها الأسبوعي إلى “19” رحلة قبل تدشين رحلاتها إلى مراكش وذلك بخلاف الرحلات الإضافية التي يتم تشغيلها لاستيعاب وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
وأوضح الجاسر أن الخطوط السعودية تستحوذ على نصيب الأسد في حركة السفر بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية بما توفره من رحلات تستوعب الحركة المتنامية عبر أسطولها الحديث من الطائرات وبما توفره من خدمات تنال رضى الضيوف وتسهم في زيادة عددهم، منوها إلى أن الخطوط السعودية نقلت خلال العام الماضي 2018م أكثر من “400” ألف ضيف على رحلاتها بين المملكة والمغرب.
وأكد المهندس الجاسر بأن الخطوط السعودية ماضية قدما في التوسع في التشغيل الدولي عبر زيادة الرحلات والسعة المقعدية التي تشهد نموا في حركة السفر ومنها المملكة المغربية، وتدشين وجهات دولية جديدة لتوفير خدمات النقل الجوي إلى المملكة والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م المتعلقة بتوفير أفضل الخدمات ـ أولا ـ لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، وتلبية الاقبال المتنامي للسفر السياحي والتجاري بين البلدين وحركة العبور بين قارات العالم ، وتابع قائلاً: “خلال العام 2018م نقلت الخطوط السعودية أكثر من “34” مليون ضيف ولأول مرة في تاريخها يزيد عدد الضيوف على الرحلات الدولية على عددهم في القطاع الداخلي نتيجة التوسع في التشغيل الدولي وافتتاح وجهات دولية جديدة، مع استمرار النمو في أعداد ضيوف الرحلات الداخلية، حيث توفر الخطوط السعودية بصفتها الناقل الوطني للمملكة خدمات النقل الجوي بين جميع مطار المملكة وهي الناقل الوحيد الذي يربط جميع مناطق الوطن برحلات منتظمة وسعة مقعدية متنامية تعزز تواجدها وتزيد حصتها في سوق النقل الدولي عبر الاستثمار الأمثل للأسطول الذي يشهد حاليا أكبر برنامج لتحديثه وتنميته وفق برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة ومجموعة شركاتها تحت مظلة برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م”.