في تقرير حديث أصدرته غرفة التجارة الأمريكية، أظهر المؤشر الدولي للملكية الفكرية تقدماً ملحوظاً للمملكة العربية السعودية حيث حققت أسرع نمو عالمي على هذا المؤشر، حيث بلغت نسبة تحسن السعودية 6.04%.
وجاءت بعدها البرازيل بنسبة 4.50% ثم نيجيريا بنسبة تحسن بلغت 3%.
يعكس هذا التحسن البارز الذي حققته السعودية، إلى جانب البرازيل ونيجيريا، الاستراتيجيات الواعية للاقتصادات في اتخاذ قرارات سياسية للاستثمار في القدرات الابتكارية، بهدف تقديم حلول فعّالة للتحديات العالمية المتنوعة.
تقييماً لأطر الملكية الفكرية
يقدم مؤشر الملكية الفكرية الدولي تقييماً لأطر الملكية الفكرية في 55 دولة، حيث يتصدر المغرب القائمة العربية بالمركز الأول عربياً والـ 22 عالمياً بنسبة 62.7%، تلته السعودية في المركز الثاني عربياً والـ 32 عالمياً بنسبة 48.4%، وتأتي الإمارات في المركز الثالث عربياً والـ 34 عالمياً بنسبة 46%، ويحتل الأردن المركز الرابع عربياً والـ 35 عالمياً بنسبة 44.7%.
اقرأ أيضًا: “جود” تطلق حملة خيرية لتملك المسكن للأسر المحتاجة في رمضان
وفي سياق متصل، استمرت المملكة العربية السعودية ومصر في تعزيز جهودهما لمنع الوصول إلى المواقع الإلكترونية التي تنتهك حقوق الطبع والنشر، مما يعكس الزخم الإيجابي في الحفاظ على حقوق الطبع والنشر في كلا الاقتصادين.
وفي سياق متصل، صادرت الهيئة السعودية للملكية الفكرية أكثر من 12 مليون مادة تنتهك حقوق العلامات التجارية والتصميمات، كما عملت على إزالة ما يقرب من 60 ألف إعلان متعلق بالتجارة الإلكترونية أو محتوى مخالف عبر الإنترنت.
وفي مجال التوعية، استمرت الهيئة السعودية للملكية الفكرية في نشر الوعي حول مفهوم الملكية الفكرية وتحسين مشاركة أصحاب المصلحة في صياغة السياسات المتعلقة بهذا المجال، من خلال المشاورات العامة حول مشروع قانون الملكية الفكرية الجديد وبروتوكول مدريد ومعاهدتي المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) للإنترنت.
تجسد هذه الجهود التزام السعودية المتواصل بتعزيز الملكية الفكرية وحماية حقوق الطبع والنشر، وتشكل نموذجاً للدول الأخرى في مجال تعزيز الابتكار وتحفيز التطور الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة للمواطنين بمناسبة حلول رمضان