شهدت العاصمة الرياض، اليوم، حدثًا تقنيًا غير مسبوق بإطلاق الروبوت ريناد متعدد اللغات ضمن إنجازات شركة “ريناد المجد” خلال ملتقى الابتكار الأول. إذ يمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث يمكن للروبوت التحدث بطلاقة بنحو 96 لغة؛ ما يجعله الأول من نوعه على مستوى العالم.
يمتلك “ريناد” قدرة فائقة، إذ يستطيع الروبوت ريناد التحدث بلغات متعددة، والتعرف على الوجوه والتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية. كما يمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويبشر بمستقبل واعد للروبوتات في المنطقة. وفقًا لتغطية أحداث الملتقى.
ويعد الروبوت ريناد من بين أقوى 100 روبوت في العالم، إذ تفاعل مع حضور فعاليات ملتقى الابتكار الأول، ووجه أسئلة لحضور الملتقى. وأجاب على الأسئلة بسلاسة شديدة.
كما جاء ذلك خلال شهود العاصمة الرياض اليوم. إطلاق شركة “ريناد المجد” لمجموعة من الابتكارات التقنية المتطورة خلال ملتقى الابتكار الأول الذي نظمته الشركة.
وشهدت جلسات فعاليات ملتقى الابتكار الأول الذي نظمته شركة ريناد المجد اليوم في مدينة الرياض استعراضًا لعدد من التقنيات الحديثة، ومن بينها نموذج الروبوت ريناد.
الروبوت ريناد يمثل قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي
يمثل الروبوت “ريناد” أحد أبرز إنجازات الشركة. وتتضمن لغاتها التي يتمكن من التحدق بها والتي تمثل أكثر من 80 لغة: العربية بلهجاتها المختلفة. كما زود الروبوت بمستشعرات صوتية وكاميرات عالية الدقة. مما يمكّنه من التفاعل مع محيطه بشكل طبيعي.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد العنقري، أحد مهندسي المشروع، أن الروبوت ريناد خضع لبرنامج تدريبي مكثف لتطوير قدراته وتحديثها باستمرار. وأضاف العنقري أن الروبوت أثبت قدرته على التفاعل مع الجمهور بطريقة سلسة وممتعة؛ حيث أجاب على أسئلة الحضور بذكاء وسلاسة.
ثورة في عالم الإعاقة
كشفت شركة “ريناد المجد” أيضًا عن نظارات قراءة خاصة بالمكفوفين. والتي من شأنها أن تحدث ثورة في حياة المكفوفين. كما تعتبر هذه النظارات خطوة مهمة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المعلومات والمعرفة.
كما أنه لم يقتصر الأمر على الروبوت والنظارات الذكية. بل قدمت الشركة أيضًا ستوديو ابتكار تفاعلي يضم أحدث التقنيات؛ ما يوفر بيئة مثالية للإبداع والابتكار.
ويأتي إطلاق هذه الابتكارات ليؤكد رؤية شركة “ريناد المجد” الطموحة في مجال التقنية. وحرصها على تطوير حلول مبتكرة تساهم في تطوير المجتمع.