أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء اليوم السبت، عن ثبوت رؤية هلال شهر شوال لعام 1446هـ. وأن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وصدر هذا الإعلان بناءً على قرار المحكمة العليا، التي عقدت جلستها المسائية لتحري رؤية الهلال. وتأكدت من شهادة الشهود العدول الذين رأوا الهلال.
علاوة على ذلك، فقد استندت المحكمة في قرارها إلى الحديث النبوي الشريف: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”. مؤكدة بذلك على أهمية رؤية الهلال في تحديد بداية ونهاية شهر رمضان المبارك.
المحكمة العليا تهنئ القيادة والشعب
من ناحية أخرى، رفعت المحكمة العليا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
الديوان الملكي
فيما صدر عن الديوان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”. البيان التالي:
جاءنا من المحكمة العُليا ما يلي:
القرار رقم (193/هـ) وتاريخ 29 / 9 / 1446هـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة مساء هذا اليوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، لعام 1446هـ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29 / 3 / 2025م. للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر شوال لهذا العام 1446هـ. وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (192/هـ) وتاريخ 29 / 8 / 1446هـ أن يوم السبت 1 / 9 / 1446هـ الموافق 1 / 3 / 2025 م هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ. ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر شوال هذه الليلة. وبناءً عليه، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” متفق عليه. فإن الدائرة تقرر: أن يوم غدٍ الأحد 1 / 10 / 1446هـ -حسب تقويم أم القرى- الموافق 30 / 3 / 2025 م هو يوم عيد الفطر المبارك لهذا العام 1446هـ.
والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظها الله-. وجميع المواطنين والمقيمين والمسلمين بحلول عيد الفطر المبارك. لتسأل الله العلي القدير أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم. وجميع أعمالهم الصالحة، ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته. ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها، إنه سبحانه سميع قريب مجيب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.