انتهت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية من المرحلة الأولى من دمج جميع أنشطتها التدريبية التابعة لها ولكل شركاتها ووحداتها الاستراتيجية، ضمن مهام أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران؛ وذلك بهدف تحسين جودة وكفاءة التدريب، علمًا بأن هذا الإجراء سيتيح للشركات والوحدات الاستراتيجية التركيز على أعمالها الأساسية.
وبموجب هذا القرار الاستراتيجي؛ ستكون أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران قادرة على تدريب الكوادر في جميع المجالات بما في ذلك الطيران الفعلي، الخدمة الجوية، سلامة الطيران، صيانة الطائرات، اللغة الإنجليزية، العمليات الأرضية، خدمة الضيوف، دورات إدارة علوم الطيران وغيرها من المجالات المتنوعة في علم الإدارة.
من جهته، قال الكابتن إسماعيل بن سلمان الكشي؛ رئيس الوحدة الاستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، إن المرحلة الأولى من المشروع شهدت دمج قطاع التدريب والتنمية وتدريب خدمات الضيوف التابعة لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي مع أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران اعتبارًا من 1 نوفمبر الجاري، وقد تحقق هذا الإنجاز بعد توفيق الله، بفضل الدعم اللا محدود من الإدارة العليا للمؤسسة ويضاف إلى ذلك تضافر جهود كل فرق العمل الذين عملوا طوال الفترة الماضية لإنجاز هذا المشروع.
وأكد: “تمتلك أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران كل الإمكانات التي تؤهلها لعقد باقة متنوعة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات على مدار العام ولكل منسوبي قطاع الطيران في المملكة والشركات العاملة في المطارات ولكل الراغبين في التدريب بكل أنواعه؛ فهذا الصرح الكبير الذي تم تدشينه في عام 2004م يحتوي على العديد من القاعات التدريبية ومحطات الحاسب الآلي وأجهزة الطيران التشبيهية”.
وأضاف: “كما أنها تعتبر مركزًا تدريبيًا عالميًا في برامج تدريب الطيران المتقدمة ومخولة للتشغيل كمركز تدريبي معتمد من الهيئة العامة للطيران المدني، وقد حصلت كذلك على تراخيص أخرى واعتراف مهني عالمي من شركتي «بوينج» و«إيرباص» لصناعة الطائرات بالإضافة إلى وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران لأجهزة التدريب التشبيهية واتحاد النقل الجوي الدولي والمنظمة العالمية للطيران المدني”.
اقرأ أيضًا:
متطلبات الخطوط السعودية للسفر إلى المملكة.. السلامة أولًا
الخطوط السعودية تستأنف رحلاتها إلى 33 وجهة عالمية
الخطوط السعودية ترد على الأسئلة الشائعة بعد استئناف الرحلات الداخلية