أكد البيان الختامي لقمة دول مجموعة العشرين اليوم في مدينة أوساكا أن دول مجموعة العشرين ستعمل على قيادة الجهود؛ لتعزيز التنمية والتصدي للتحديات العالمية الأخرى؛ لتمهيد الطريق نحو نمو عالمي شامل ومستدام، على النحو المتوخى منه في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ونص البيان على أربع قضايا رئيسة هي:
ــــ تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ــــ إنشاء دورة نمو مفترضة عن طريق معالجة أوجه عدم المساواة.
ـــ تحقيق نمو عالمي شامل ومستدام.
ــــ القضايا والتحديات البيئية العالمية: جاء تحتها موضوعات مثل: النزوح والهجرة والبيئة والطاقة والصحة العالمية،والتطوير والزراعة والسياحة وتمكين المرأة ، والعمل والتوظيف ومكافحة الفساد والتمويل العالمي وجودة البنية التحتية للاستثمار والابتكار والرقمنة وتدفق البيانات المجاني والتجارة والاستثمار والاقتصاد العالمي.
ونص البيان على التزام دول المجموعة بتسخير قوة الابتكار التقني والتقنية الرقمية بشكل خاص وتطبيقها لصالح الجميع, والسعي لخلق دورة جيدة من النمو الاقتصادي والتصميم على بناء مجتمع قادر على اغتنام الفرص، والتصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، المعروضة اليوم وفي المستقبل، بما في ذلك تحديات التغيير السكاني.
وحسب البيان، جدد القادة الالتزام باستخدام جميع أدوات السياسة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والحماية من المخاطر السلبية، من خلال زيادة الحوار والإجراءات لتعزيز الثقة، مؤكدين السعي لتحقيق بيئة تجارة واستثمار حرة ونزيهة وشفافة وقابلة للتنبؤ بها ومستقرة، ولإبقاء الأسواق مفتوحة، باعتبار أن التجارة الدولية والاستثمار محركين مهمين للنمو والإنتاجية والابتكار وخلق فرص العمل والتنمية.
وجدد القادة دعمهم للإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية لتحسين مهامه، مؤكدين العمل بشكل بناء مع أعضاء منظمة التجارة العالمية الآخرين بما في ذلك في الفترة التي تسبق المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية.
وأكد البيان السعي إلى تحقيق مجتمع شامل ومستدام وآمن وجدير بالثقة ومبتكر من خلال الرقمنة وتعزيز تطبيق التقنية الناشئة؛ ومشاركة فكرة مجتمع المستقبل الذي يركز على الإنسان، الذي تروج له اليابان باسم المجتمع.
وقال البيان: “نظرًا لأن التحول الرقمي يحول كل جانب من جوانب اقتصاداتنا ومجتمعاتنا، فإننا ندرك الدور الحاسم الذي يؤديه الاستخدام الفعال للبيانات، كعامل تمكين للنمو الاقتصادي والتنمية والرفاهية الاجتماعية ونهدف إلى تعزيز مناقشات السياسة الدولية لتسخير الإمكانات الكاملة للبيانات.”