تهتم مملكة البحرين بقطاع السياحة؛ إذ إنها تعتمد على دعم اقتصادها؛ عن طريق جذب السائحين الذين يصلون إلى أكثر من مليوني زائر سنويًا، ممن يتعطشون لزيارة الآثار، المتاحف، والتراث.
وتنظم المملكة البحرينية عددًا من المعارض، والفعاليات الثقافية، كما تُعتبر من الوجهات السياحية الخليجية المفضلة لدى المواطن السعودي، علمًا بأنها تعتز بقطاع ريادة الأعمال، وتسعى لتقويته؛ اعتمادًا على السياحة.
تستغل البحرين الطبيعة الصحراوية التي تمتاز بها، ومناخها الحار؛ من أجل جذب العائلات إلى التخييم في منطقة الصخير، خاصة في فصل الشتاء، كما تنتشر المرتفعات والجبال في وسط البلاد، الأمر الذي يُتيح ويُسهّل مهمة التسلُق، والاستمتاع بالمغامرات.
متحف بيت القرآن
أُنشئ متحف بيت القرآن عام 1990؛ حيث تم بناؤه على غرار المباني القديمة التي تعود إلى القرن الـ 12، كما يقدّم الخدمات في علوم القرآن الكريم، ويُعد مركزًا إسلاميًا شاملًا؛ يتهافت عليه أهل العلم، الدارسون، والباحثون.
يتضمن المتحف العديد من المخطوطات الإسلامية، ونُسخ من القرآن الكريم تصل إلى 10 آلاف نسخة، والتي تعود لعصور مختلفة؛ أهمها النسخة الأولى التي كُتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
جزر الأمواج
تقع جزر الأمواج في شمال شرق المملكة البحرينية، على مساحة 2.79 مليون متر مربع؛ وهي عبارة عن مجموعة من الجزر الاصطناعية التي يبلغ عددها 6 جزر.
متحف البحرين الوطني
يُعد متحف البحرين الوطني أحد أكبر وأقدم المتاحف العامة في البلاد، وتم تشييده بالقرب من شارع الملك فيصل السريع في المنامة، وتم افتتاحه في ديسمبر عام 1988.
بلغت تكلفة بناء المتحف حوالي 30 مليون دولار، علمًا بأن مساحته تبلغ 27800 متر مربع، ويتكوّن من مبنيين أساسيين، فيما يمتلك مجموعة غنية من التحف الأثرية القديمة، كما يضم 3 قاعات مكرسة لعلم الآثار، وحضارة دلمون القديمة، إضافة إلى قاعتين لتصوير الثقافة، ونمط الحياة قبل الثورة الصناعية.
باب البحرين
تم الانتهاء من بناء باب البحرين عام 1945؛ حيث أُنشئ على يد السير تشارلز بلجريف؛ مستشار الحكومة البحرينية في ذلك الوقت، وتم تجديده عام 1986؛ ليتم إضفاء الطابع الإسلامي عليه.
ويقع باب البحرين في ساحة الجمارك بالحي التجاري المركزي، وهو بمثابة المدخل الرئيسي لسوق المنامة.
قلعة البحرين
يعود بداية إنشاء القلعة إلى القرن الـ 14 الميلادي؛ حيث كان يُطلق عليها “قلعة البرتغال”، وأُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
تقع قلعة البحرين في ضاحية السيف على شاطئ البحر، وتُعد من الأماكن التي يتردد عليها الزوّار؛ لأهميتها التاريخية، والمعمارية، كما تم تزويدها بمبانٍ أخرى خلال العصر التاريخي الحديث.
جامع أحمد الفاتح
في عام 1987، أنشأ الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة؛ أمير البحرين آنذاك، مسجد أحمد الفاتح؛ الذي يُعتبر واحدًا من أكبر المساجد في العالم، وتُقدّر مساحته بحوالي 6500 متر مربع، ويستوعب 7000 مصلٍ في وقت واحد.
اقرأ أيضًا:
حائل.. عروس الشمال وحكايات تخلب الألباب