أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود؛ الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، على دور المرأة الهام وقدرتها على تقرير مستقبلها، والذي ينعكس إيجابيًا على المملكة العربية السعودية في بناء المجتمعات من جهة اقتصادية، وأيضًا، من خلال تمكين المرأة ودمجها في سوق العمل، والذي يعد من أهم الطرق فعالية لدفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية.
وجاءت كلمة الأميرة خلال مشاركتها بمنتدى تمكين المرأة ودمجها في المجتمع، في دورته الثانية، والذي عقد مؤخرًا في مدينة جدة بتنظيم مجموعة أكور للفنادق السعودية.
وألقت الأميرة، الضوء على عدد السيدات العاملات في عام 2015، والذي وصل لما يقارب 1.5 مليون امرأة سعودية في المملكة، وهو عدد من المقرر أن يزيد تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ليصل إلى 30٪ من النساء العاملات بحلول العام ذاته.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية، ساهمت على مدى أكثر من 37 عامًا، بدعم المبادرات وتنفيذ العديد من المشاريع في أكثر من 164 دولة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في تحقيق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمًة وتسامحًا وقبولًا.