أغلق سوق الأسهم السعودي أمس الإثنين على تداولات بلغت 4.26 مليار ريال تعد الأعلى خلال شهرين كاملين، وذلك على خلفية الجهود الجارية لتعزيز الثقة في السوق بسلسلة من الإصلاحات وعودة بعض الأموال من السوق العقاري وتماسك أسعار النفط فوق 70 دولارًا.
يأتي ذلك فيما تسعى هيئة سوق المال إلى الوصول إلى مستويات بين 5 إلى مليار ريال يوميًا في ظل النجاحات التى تحققت مؤخرًا بانضمام السوق رسميًا إلى مؤشى فوتسى راسل ومورجان ستانلى.
فيما سيتم الانضمام إلى مؤشر اس بي داوجونز في العام المقبل.
وأدى التراجع الملحوظ في الاستثمار العقاري بنسبة 30 % على أقل تقدير خلال العام الماضى إلى عودة بعض معدلات ربحية جيدة في الربع الثاني من العام الجاري.
ومثل استقرار سوق النفط عامل دعم إضافي لسوق الأسهم السعودي، وذلك على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها منذ أشهر من جانب كبار المستهلكين لاسيما بعدما ارتفعت الأسعار إلى 80 دولارا.
وتعمل الهيئة منذ 3 سنوات على تعزيز ضوابط الشفافية والحوكمة في السوق من أجل استقطاب المستثمرين الأجانب الذين ارتفعت حصتهم في السوق إلى 5.1 % خلال العام.
محمد أمين زهران