أديب و مفكر و صحفي و شاعر مصري ( أسوان 1889- القاهرة 1964)
جميع اقوال عباس محمود العقاد :
- ليس هناك كتابا أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديدا ، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته ، أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة ؟ و كيف يكتب الكتاب التافهون ؟ و فيم يفكرون ؟
- القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب
- أنا لا يهمني كم من الناس أرضيت .. ولكن يهمني أي نوع من الناس أقنعت
- رُبَّ رجلٌ وسيمٌ غير محبوب ، ورُبَّ رجل وسيم محبوب غير مهيب ، ورُبَّ رجل وسيم يحبه الناس ويهابونه وهو لا يحب الناس ولا يعطف عليهم ولا يبادلهم الوفاء ، أما محمد عليه السلام فقد استوفى شمائل الوسامة والمحبة والعطف على الناس .. فكان على ما يختاره واصفوه ومحبوه ، وكان نعم المسمى بالمختار
- كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانه
- إذا فاجأني الموت في وقت من الأوقات ، فإنني أصافحه و لا أخافه ، بقدر ما أخاف المرض ، فالمرض ألم مذل لا يحتمل ، لكن الموت ينهى كل شيء !
- نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل ، لا لنصل الى نقطة العلم
- وخلاصة التجارب كلها في الحب أنك لا تحب حين تختار ولا تختار حين تحب، وأننا مع القضاء والقدر حين نولد وحين نحب وحين نموت
- ليس المهم أن تكون في النور كي ترى .. المهم أن يكون ما تود رؤيته موجود في النور
- إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء؛ فذلك هو الحب .. إذا أصبح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب .. إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساءء بالحب، ولكن لأنها هي هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب
- كلا .. لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هيي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب
- فكرتك أنت فكرة واحدة .. شعورك أنت شعور واحد .. خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك .. ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، أو لاقيت بشعورك شعوراً آخر، أو لاقيت بخيالك خيال غيرك .. فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أنن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين .. كلا .. وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والامتداد
- كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معان في أفكارهم بلا كلمات
- فمن الطبيعي أن تسر المرأة بسرور الرجل لأنها تحبه .. و من الطبيعي كذلك أن تغار من السرور الذي يحببه إلى غيرها لأنها تحبه .. و قد يفترق القلبان في لحظة من اللحظات لأنهما مقتربان أشد اقتراب
- تلك فاطمة بقية الباقيات من الأبناء والبنات, يختصها النبي بمناجاته في غشية وفاته : إني مفارق الدنيا فتبكي , إنك لاحقة بي فتضحك .. في هذا الضحك وفي ذلك البكاء على برزخ الفراق بين الدنيا والآخرة أخلص الود والحنان بين الآباء والأبناء … سرها بنبوته , وسرها بأبوته , فضحكت ساعة الفراق لأنها ساعة الوعد باللقاء
- الكتاب طعام الفكـر
- التفكير في حقائق الوجود هو طريق الوصول إلى الله ولا طريق غيره للحواس ولا للعقل ولا للبديهة
- الوظيفةُ رِقُّ القرنِ العشرين
- ليس من روح الاسلام أن يجمد المؤمن على عادة موروثة لأنها عادة موروثة وليس من روحه أن يرفض عادة جديدة لأنها عادة جديدة
- فلسفة حياة في بضعة سطور: غناك في نفسك، وقيمتك في عملك، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك، ولا تنتظر من الناس كثيراً تحمد عاقبته بعد كل انتظار
- التجارب لا تقرأ في الكتب ولكن الكتب تساعد على الانتفاع بالتجارب
- كان مُحمّد -عليه الصلاة والسلام- إذا حزبه أمر صلّى , كذلك إذا حزب الأمر نفساً , رجعت لمن تُحب , فخفّ وقرها ,وانفرج كربها ,وأنست بعد وحشة , واهتدت بعد حيرة
- إن في الحياة ألما كبيرا , و إن سرور الحياة أكبر من ألمها , و لكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم و السرور
- لا نحب حين نختار، ولا نختار حين نحب
- هذه الندرة في الكتب التى تيسرت لي أيام التلمذة وما بعدها علمتني دستور للمطالعة أدين به إلى الآن و خلاصته أن كتابا تقرأه ثلاث مرات أنفع من ثلاثة كتب تقرأ كلا منها مرة واحدة
- الأسلوب الذي يخرج من الفطرة المستقيمة ، هو أسلوب عصري في جميع العصور
- ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك, بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه
- خلاصة المحفوظ من الروايات المتواترة أن النبي عليه السلام كان مثلاً نادراً لجمال الرجولة العربية ، كان كشأنه في جميع شمائله مستوفياً للصفة من جميع نواحيها
- حين يكون العمل بالعقل أمرا من أوامر الخالق يمتنع على المخلوق أن يعطل عقله مرضاة لمخلوق مثله ، أو خوفا منه ، و لو كان هذا المخلوق جمهرة من الخلق تحيط بالجماعات و تتعاقب مع الأجيال
- السعيد من لا يفكر بالسعادة
- يحسن بالقارىء أن يعيد تصفح الكتب التي يقرأها مرة كل ثلاث سنين على الأكثر. فإنه يضاعف انتفاعه بها
- غناك في نفسك ، وقيمتك في عملك ، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك ، ولا تنتظر من الناس كثيراً
- إن الكتب مثل الناس فيهم السيد الوقور وفيهم الكيس الظريف وفيهم الجميل الرائع وفيهم الساذج الصادق وفيهم الأديب والمخطئ والخائن والجاهل والوضيع والخليع
- الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها.. وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه
- حيثما غلبت الحيرة والقلق في العالم فهنالك امر واحد كن منه على اتم يقين . كن على يقين ان العالم يبحث عن عقيدة روحية !
- الرجل يعشق الأنثى في مبدأ الأمر لأنها امرأة بعينها: امرأة بصفاتها الشخصية وخلالها التي تتميز بها بين سائر النساء، ولكنه إذا أوغل في عشقها وانغمس فيه أحبها لأنها المرأة كلها، أو المرأة التي تتمثل فيها الأنوثة بحذافيرها وتجتمع فيهاا صفات حواء وجميع بناتها، فهي تثير فيه كل ما تثيره الأنوثة من شعور الحياة. وأي شعور هو بعيد من نفس الأنسان في هذه الحالة؟ إن الأنوثة لتثير فيه شعور القوة، وشعور الجمال، وشعور اللذة، وشعور الألم، وشعور الجموح والانطلاق من قيود المنطق والحكمة، وشعور الإنسان كله، وشعور الحيوان كله، بل تثير فيه حتى الشعور بما وراء الطبيعة من أسرار مرهوبة، ومن أغوار لا يسبر مداها في النور والظلام؛ لأن المرأة حين تمثل الأنوثة هي مناط الخلق والتكوين، وأداة التوليد والدوام والخلود، وهي مظهر القوة التي بيديها كل شيء في الوجود وكل شيء في الإنسان
- قاسيةٌ أنتِ، ولكنني أقبّلُ الكفَّ التي تجرحُ
- طبيعة العبادة ، وطبيعة التفكير ، وطبيعة التعبير الجميل ، وطبيعة العمل والحركة .. هذه طبائع أربع تتفرق في الناس وقلما تجتمع في إنسان واحد على قوة واحدة . فإذا اجتمعت معا فواحدة منهن تغلب سائرهن لا محالة ، وتلحق الأخريات بها فيي القوة والدرجة على شئ من التفاوت .. محمد بن عبد الله كانت فيه هذه الطبائع جميعاً على نحوٍ ظاهر في كل طبيعة : كان عابداً مفكراً وقائلاً بليغاً وعاملاً يغير الدنيا بعمله . ولكنه عليه السلام كان عابداً قبل كل شئ ، ومن أجل العبادة قبل كل شئ كان تفكيره وقوله وعمله ، وكل سجية فيه
- لو ظل الإنسان ينكر كل شيء لا يحسه لما خسر بذلك الديانات وحدها, بل خسر معها العلوم و المعارف و قيم الآداب والأخلاق
- من لم ينفعه ظنه لم تنفعه عينه
- الإنسان يا مولانا يقضي العمر كله يحاول ألا يكون مجنوناً
- ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال .. ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لاا فضل له في الصبر .. إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه
- العقائد إنما تُقاس بالشدائد ولا تُقاس بالفوز والغلب , كل إنسان يؤمن حين يتغلب الدين وتفوز الدعوة , أما النفس التي تعتقد حقاً ويتجلى فيها انتصار العقيدة حقاً فهي النفس التي تؤمن في الشدة وتعتقد ومن حولها صنوف البلاء
- الكتاب الذي لا يجد فيه أحدٌ ما يخالفه غير حقيق بأن يُقرأ
- مثل الخلق كمثل النهر المندفع تحسة الشواطىء والقناطر ويفيض فى موعد ويعرف لة مجرى ، ويحسب لة مقدار
- أسعد ساعات المرأة .. هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة .. وأمومتها المشتهاة .. وتلك ساعة الولادة
- اذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز
- طالب المجد المخلوق للنجاح المهيأ للعمل يصنع التجارب ولا يقولها ويمشي الطريق إلى الغاية ولا يرتسم خطاها ويقيس أبعدها
- لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ
- لا أحب الكتب لأننى زاهد فى الحياة … ولكنى أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفينى ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غيرجسد واحد ومهما ينتقل ف البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل فىى مكانين ولكنه بزاد الفكر والشعور … والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات فى عمر واحد ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل وتتضاعف الصورة بين مراتين
- يقول لك المرشدون .. إقرأ ما ينفعك و لكني أقول .. بل انتفع بما تقرأ
- العجز عن الاجتهاد والعجز عن الحياة مقترنان
- ما الإرادة إلا كالسيف يصدئه الإهمال ويشحذه الضرب والنزال
- كن شريفاً أميناً ، لا لأن الناس يستحقون الشرف و الامانة ، بل لانك انت لا تستحق الضعة و الخيانة
- كن ناراً و لا تكن حريقاً
- الشغف باستلفات الأنظار عام بين جميع الناس و لكن منهم قوماً يظهر كأنهم يطلبونه بألسنتهم و قوماً كأنهم يحرزونه بالرغم منهم و من الناس
- قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا
- وللعباقرة على الجملة ولع لعالم الغيب، وخفايا السرار، على نحو يلحظ تارة في الزكانة والفراسة، وتارة في النظر على البعد، وتارة في الحماسة الدينية، أو في الخشوع لله
- الصادقون في عواطفهم لا يبالون بالمظاهر
- و من وعي التاريخ في صدره … أضاف أعمارا إلي عمره
- عقيدة الانسان ميزان أخلاقه
- وإذا ضاع العظيم بين أناس فكيف لايضيع بينهم الصغير؟
- أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس
- إذا بقى الإيمان بالحق فقد بقى أساس الشريعة بكل جيل وفي كل حال
- إقدام كأنه لا يعرف المبالاة والتدبير، ومبالاة وتدبير، كأنهما لا يعرفان الإقدام
- أكثر الإنقلابات العظيمة تمت على أيدي الفقراء لأنهم الفئة التي ترغب دائماً بتبديل ما هي عليه
- الأسلوب الذي يخرج من الفطرة المستقيمة ، هو أسلوب عصري في جميع العصور
- الأمة التي تُحسن أن تجهر بالحق وتجترئ على الباطل تمتنع فيها أسباب الفساد
- الإنسان قد يتوقع الغش لفرط إشفاقه من الفقد والخسارة، لا لفرط اتهامه وسوء ظنه
- الحرمان بعد التذوق والاستمراء أصعب من حرمان من لم يذق ولم يتغير عليه حال
- العالم الذي يتساوى فيه كل شيء لا شيء فيه
- المسلمون يحتفظون بمكانهم بين أمم العالم ما احتفظوا بفريضة التفكير
- المماثلة مع الاختلاف ليست هي الصواب و ليست هي الإنصاف
- الممكن يحتاج الى علة تخرجه من حيز الامكان الى حيز الفعل
- المنطق مقيد بالعقل وليس العقل مقيدا بالمنطق
- الوجه الجميل لا ينوب عند عاشقه عن الوجه الجميل ولو اشتركا معا في صفة الجمال
- إن الأدب في لبابه قيمة إنسانية وليس قيمة لفظية
- إن الإسلام لا يحارب بالسيف فكرة يمكن ان تَحارب بالبرهان والاقناع
- ان الله لا يصنع الش رلان الشر ليس بشىء يصنع ولكنه هو بطلان الخير القديس أوغسطين
- إن الموسر أقدر على التسلية والمعسر أقدر على الفكاهة، وبين التسلية والفكاهة فرق غير مجهول
- حرية العقل لايقيدها في الاسلام حكم مأثور على مذهب راجح او على مذهب مرجوح
- خلاصة ما أصف به الثقافة أنها هى ترويض الوظائف الإنسانية على استيفاء نصيبها من الحياة الفضلى
- ذو الوجهين في كل وجه من وجهيه كذب و طلاء
- فليس العظيم من لا يخالفه أحد؛ فقد يبلغ العظيم غايته من العظمه ومخالفوه أكثر من موافقيه
- قبل أن تنشأ في الأمة ديمقراطية سياسية ،، يجب أن تسبقها الديمقراطية الاجتماعية
- قديماً كانت الفروسية والغزل والمرأة بيئة واحدة تعاون فيها البطولة والشاعرية والجمال
- كل قبلة غير قبلة المرأة التى يحبها الرجل هى تضحية بل هى إن شئت سخرة
- لا عذاب للنفس أنكأ من شعورها بالنقص ولا نعيم لها أنعم من شعورها بالرضوان
- لا يعجبنكم من الرجل طنطنته ولكن.. من أدى الأمانة الى من ائتمنه وسلم الناس من يده ولسانه
- لابد من حق تهون من أجله المشقة
- لم يحدث أن حاسة الأخلاق حفزت الأمم إلى الجهاد كما تحفزها الحاسة الدينية
- ليس احوج الى صلة بعالم الغيب من رجل يلقى الموت صباح مساء
- ليس العاقل الذى يعرف الخير من الشر ولكن العاقل الذى يعرف خير الشرين
- ليست السرعة كلها نشاطا قد يسرع الكسلان ضيقاً بالعمل وشوقاً إلى الكسل
- مثل الخلق كمثل النهر المندفع تحسة الشواطىء والقناطر ويفيض فى موعد ويعرف لة مجرى ، ويحسب لة مقدار
- من جانب القبرِ لسانٌ بدا يكذبُ ما شاءَ ولا يستحي هذا هو التاريخُ!، لو أنني صوّرته يومًا على المسرح
- من جمع حياته في روحه لم يرهبه الموت إلا كما يرهب المرء من تبديل كساء بكساء
الرابط المختصر :