ايزابيلا لاندبرج :
كاتبة أمريكية ، ماجستير جراحة ، مستشار في القيادة التنفيذية و التطوير المؤسسي، متحدثة، عملت سابقا كمدير برامج في مركز “روكي ماونتين سيرفر” ، ومدرس مساعد في جامعة دنيفر، المؤلف الأفضل مبيعات دوليا ،رائدة على مستوي عال في الأداء الأعلى تأثيرا و تحويلا في أعمال التجارة الدولية و تحقيق نتائج استثنائية لعملائها
www.linkedin.com/in/izabelalundberg & www.IzabelaLundberg.com
اطلالة على القيادة النسائية :
4 أسباب وراء لماذا لا يمكننا الانتظار حتي عام 2085
نعم، النساء تحرز تقدما في الأعمال التجارية، و لكن هناك بطء في استمرار هذا التقدم .. فهو بطيء للغاية . وفي دراسة حديثة أجراها مركز التقدم الأمريكي حول دور المرأة في المشهد الريادي ، أثبتت تراجع هذا الدور خلف الاتجاهات التجارية الأخري ، ففي الولايات المتحدة، تمثل النساء نسبة 50.8 % من السكان ونسبة 52 % من ما يعتبر عادة “وظائف على مستوى محترف”، ومع ذلك، فلا تزال المرأة منخفضة التمثيل بشكل مؤسف في المناصب القيادية العليا.
و في كلمة يوديث فارنر، كبير باحثين بمركز التقدم الأمريكي” قال “في الواقع، إن التقدير الحالي ، في المعدل الحالي للتغيير، سوف يستغرق حتى 2085 لتصل النساء إلى المساواة مع الرجل في الأدوار القيادية في بلدنا”، وإذا كان ذلك سوف يستغرق فترة طويلة للحصول على المساواة مع الرجل في الأدوار القيادية في الولايات المتحدة، فكم من الوقت سيستغرق في بقية دول العالم؟ .. و لكن قد نفاجأ بأن هناك مناطق كثيرة من العالم أكثر تقدما، و بها نسبة أعلى بكثير من النساء في المناصب القيادية عبر مجموعة واسعة من الصناعات، و تتزايد النتائج في حين أن الولايات المتحدة تظل في الخلف .
لماذا أشارك هذا الموضوع؟ ولماذا يجب على كل النساء والرجال اعتبار أن هذا مدعاة للقلق؟ إن ” الحس المشترك ليس ذلك الحس الشائع ” .
يؤخذ في الاعتبار:
1- مجلس الادارة
لقد ثبت مرارا وتكرارا أن المزيد من النساء في مجالس إدارة الشركات من شأنه أن يجعل أمريكا والشركات الأمريكية و بشكل خاص ” فورشن 500 ” أكثر تنافسية و ربحية .. النساء ليست ” أشياء جميلة ” إنهن على مستوى عال من التعليم ، و قوة عمل قادرة بإمكانها ( و تقوم بذلك ) التأثير بشكل هائل ، وفي الواقع فإن عدد النساء فاق عدد الرجال في الجامعات منذ عام 1988.
ما الذي لا زلتم في انتظاره؟ لقد حان الوقت لنلعب لعبة المحترفين ابتداء من عام 2015 .. لدينا الكثير للحاق به ! “انسوا الصين والهند والإنترنت: حيث النمو الاقتصادي يقاد بواسطة النساء “.. صحيفة الاكونومست
2- غرف اللوكر
إنه تغيير هائل في مسار اللعبة ! تقول دونا دي فارونا، بطلة ألعاب أوليمبية والرئيس السابق لمؤسسة الرياضات النسائية ” لقد شكلت النساء 44٪ من المتنافسين في المباريات الأولمبية في لندن 2012 ، أكبر عرض للمساواة بين الجنسين في تاريخ الألعاب الأولمبية، وعلى سبيل المقارنة، في مسابقات ألعاب عام 1908 فاق عدد الرجال عدد النساء بنسبة 53 إلى 1 “
وإلى جانب هذه النتائج الاستثنائية، فإن بيث بروك، نائب الرئيس للسياسة العامة في إرنست ويانغ يعترف بقوة النساء الرياضيات والأثر المالي لهن في جميع أنحاء العالم ، و هي ليست وحدها التي تعترف بذلك، حيث يقول نيلسون مانديلا “الرياضة لها القدرة على تغيير العالم، ولها القدرة على الإلهام، ولها القدرة على توحيد الناس بطريقة قليلا ما يستطيع فعلها شيئا آخر. فهي تتحدث مع الشباب بلغة يفهمونها (وتخلق) الأمل حيث يكون هناك يأس “
3- المقاعد التشريعية و مجلس الشيوخ
بغض النظر عن الانتماء لحزب أو غيره، قدمت المرأة في الحياة السياسية رؤى منعشة ومدروسة نحو مستقبل البلاد.
و تقول هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية “إننا نعلم أنه عندما تشارك النساء بشكل كامل في حكومة بلادها واقتصاداتها، فإنها وعائلاتها يستفيدوا من ذلك ، بل و مجتمعاتهم المحلية و دولهم، وحتى العالم ككل.
4- المقاعد التنفيذية والقيادية
فجوة القيادة النسائية تزداد عن أي وقت مضى، ومع ذلك، فمن المنعش للغاية رؤية المزيد والمزيد من الرجال في مهمة لتغيير المشهد الإحصائي عن طريق اتخاذ إجراءات واسعة النطاق، و المثال الكبير على هذا هو منظمة القيادات النسائية (FLO) ومقرها في جنوب أفريقيا.
ان الهدف هو زيادة القيادة النسائية في العالم إلى نسبة 40٪ بحلول عام 2020!
في النهاية، يتضح لنا أننا بحاجة أكثر إلى نهج مختلف من أجل تحقيق نتائج مختلفة. آينشتاين كان على حق … فمن الجنون أن تتوقع نتائج مختلفة إذا كنت تأتي دائما بنفس وجهة النظر التي فعلت بها الأشياء نفسها مرارا.
دعونا نجعل عام 2015 يحصي الأرقام، عام له معنى وعمق بحاجة لتعزيز الأثر الضروري لما هو ممكن فعله وأكثر!