قالت شركة الخبير المالية في تقرير لها إن قطاع السياحة الترفيهية السعودية لن يتأثر بانتشار فيروس كورونا الجديد مؤخرًا.
واستبعد التقرير الصادر عن الشركة المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات البديلة، والمرخصة من هيئة السوق المالية، تضرر قطاع السياحة الترفيهية السعودية؛ نظرًا لضعف انكشاف القطاع على السياح الصينيين.
وأوضح التقرير أن هناك مدن أخرى في المنطقة ذات انكشاف أكبر على السياح الصينيين، و قد تتأثر بالفيروس، إلا أن قطاع السياحة الترفيهية في المملكة العربية السعودية لم ينكشف على السياح الصينيين، وبالتالي لن يكون الأثر السلبي كبير.
وأكد أنه في حال انتقل الفيروس إلى الدول الإسلامية سيمتلك تأثيرًا سلبيًا على موسمي الحج والعمرة لهذا العام، إذ يشكل الحجاج من الدول الآسيوية غير العربية نسبة 60 %.
ويرى التقرير أن السيناريوهات المتاحة تتمثل في التفاؤل؛ في حال عودة الإنتاج بشكل طبيعي في الصين خلال الشهر الجاري والسيطرة على «كورونا» بحلول أبريل المقبل، بينما سيكون مجمل التأثير السلبي في حال استمرار الفيروس هو تراجع ميزان المدفوعات والاحتياطي الأجنبي بجانب التأثير السلبي على نتائج الشركات البتروكيماوية.
وقال التقرير إن السيناريو المتفائل يؤكد أنه لا توجد هناك تأثيرات على نمو الاقتصاد بالمملكة؛ بسبب ثبات مستويات إنتاج النفط والإنفاق الحكومي، بينما يمكن أن يكون التراجع طفيفًا في السيناريو الثاني؛ نتيجة انخفاض نمو الناتج المحلي من النفط.
وفي السيناريو المتشائم، قد تتراجع مستويات إنتاج النفط، ما يشكل تأثرًا جوهريًا على نمو الناتج المحلي النفطي.
على جانب أخر، رجح التقرير أن يكون هناك تأثيرات إيجابية محتملة على شركة التعدين العربية السعودية (معادن)؛ حيث تعدّ الصين أكبر منتج للفوسفات في العالم، وبالتالي ستتأثر بسبب الفيروس؛ حيث أن مقاطعة «هوبي» التي انتشر فيها الوباء تشكل ثلث الإنتاج الصيني، كما أن المقاطعة تنتج أعلى من إنتاج الولايات المتحدة الأميركية التي تعدّ ثاني أكبر منتجي الفوسفات في العالم.
اقرأ أيضًا:
تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف ووقف العمل بمؤسساتها