نبذة عن ابن الهيثم:
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم عالم موسوعي مسلم له إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله مؤلفات ومُكتشفات علمية أكدها العلم الحديث. 54 هـ 430 هـ -ـ965م -ـ/1040م.
أشهر أعماله:
- أثبت حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وليس العكس كما كان الاعتقاد آنذاك.
- ينسب إليه مبادئ اختراع الكاميرا
- أول من شرّح العين تشريحًا كاملًا ووضح وظائف أعضائها.
- أول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار.
- وضع في كتابه المناظر، معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية، تُعرف لليوم باسم “مسألة ابن الهيثم”.
- المؤسس الأول لعلم المناظر ومن رواد المنهج العلمي.
- من أوائل الفيزيائيين التجريبيين الذين تعاملوا مع نتائج الرصد والتجارب فقط لتفسيرها رياضيًا دون اللجوء لتجارب أخرى.
أشهر أقواله:
· سعيت دومًا نحو المعرفة والحقيقة، وآمنت بأني لكي أتقرب إلى الله، ليس هنا أفضل من أن أبحث عن المعرفة والحقيقة.
· الحقائق غامضة، والغايات خفية، والشبهات كثيرة، والأفهام كدرة، والمقاييس مختلفة، والمقدمات ملتقطة من الحواس، والحواس التي هي العدد غير مأمونة الغلط. طريق النظر معفى الأثر، والباحث المجتهد غير معصوم من الزلل؛ فلذلك تكثر الحيرة عند المباحث اللطيفة، وتتشتت الآراء، وتفترق الظنون، وتختلف النتائج، ويتعذر اليقين.
· رُبّ مَـيّتٍ قـَدْ صَارَ بِالعِـلمِ حَـيَّـا ومُـبَـقًى قـدْ مَـاتَ جَهـلًا وَغَـــيَّـا
فاقتَنُـوا العِلمَ كَيْ تَنَـالُوا خُلـودَا لاَ تَعدُوا الحَيَاةُ فِي الجَهْل شَيْئَـا
· الحقيقة ذاتها تبحث عن الحقائق المغمورة في الشكوك، وليست بمنأى عن الخطأ.
· إن الباحث عن الحقيقة ليس هو من يدرس كتابات القدماء على حالتها ويضع ثقته فيها، بل هو من يُعلّق إيمانه بهم، ويتساءل ما الذي جناه منهم؟. هو الذي يبحث عن الحجة، ولا يعتمد على أقوال إنسان طبيعته يملؤها كل أنواع النقص والقصور؛ وبالتالي فإن من الواجب على من يحقق في كتابات
العلماء- إذا كان البحث عن الحقيقة هدفه- أن يستنكر جميع ما يقرؤه، ويستخدم عقله حتى النخاع لبحث تلك الأفكار من كل جانب، وعليه أن يتشكك في نتائج دراسته أيضًا؛ حتى يتجنب الوقوع في أي تحيز أو تساهل.
· البحث عن الحقيقة في حد ذاتها أمر صعب، والطريق إلى ذلك وعر.
· الحقائق يكتنفها الغموض.
· الله لم يعصم العلماء من الخطأ، ولم يحمِ العلم من القصور والنقص. لو كان هذا هو الحال، لما اختلف العلماء على أي من مسائل العلم.
· لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملًا يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان
[tie_slideshow] [tie_slide]