“إنه عهد الأحلام الكبيرة”؛ هكذا علق أحد المهتمين بالشأن الاقتصادي، بزهو، ونحن نتابع تصريحًا أمس بشأن ترويج المملكة لاستضافة إكسبو 2030، ليمضي الشاب الأربعيني في حديثه، معددًا بعض المشاريع العملاقة التي تنفذها المملكة حاليًا.
لحن الختام والبشارة:
وإكسبو 2020 تعزف لحن الختام، كان الحضور على موعد مع(البشارة)، حيث بدأت بجناح المملكة، حملة ترويجية رائعة، بشأن احتضان الرياض لمعرض أكسبو الدولي 2030م.
وفي السياق كشف فهد بن عبد المحسن الرشيد؛ الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، اعتزام المملكة استضافة إكسبو 2030، مشيرًا إلى أن جناح المملكة حازت على عدة جوائز، وكان منصة فعالة لعرض الخطط الطموحة للمملكة، لملايين الجماهير، التي من شأنها مشاركتها في معرضها في 2030.
طموح وطاقة الشباب:
وبيّن الرشيد أن طاقة وطموح شبابها ومشاريعها الواعدة، تعزز رحلة الرياض للتنافسية العالمية للمدن، لتكون في أبهى حلة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
مشاريع عملاقة:
كما عدد الرشيد دعامات المدينة في مضمار التنافسية العالمية، من بناء أكبر (شبكات النقل العام، الحدائق الحضرية)، ومشروع للتخضير الحضري العملاق، بالإضافة إلى مساعي الجهات المختصة على تحويل المدينة إلى معرض فني مفتوح بلا جدران.
الهيئة الملكية:
والجدير بالذكر أن الهيئة الملكية لمدينة الرياض، تقود قاطرة التنمية بالعاصمة، فهي تُعد الجهة العليا المسؤولة عن تحوّل العاصمة، وتقود ملف ترشح مدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
يُذكر أن خمس دول تتنافس رسميًا على استضافة معرض إكسبو الدولي 2030، هي: المملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، وأوكرانيا، وروسيا.
اقرأ أيضًا:
مركز دعم المنشآت يستعرض «تجارب في المشاريع التقنية الناشئة»
شركة “أمانكو” تشكل دعامة أساسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
غرفة القصيم تعرّف ببوابة العمالة الزراعية المؤقتة
معهد ريادة الأعمال يوضح طرق «إدارة المشروعات التجارية»
اتحاد الغرف السعودية يعرّف بمنصة المؤشرات العقارية