في الخامس من نوفمبر تحل ذكرى وفاة إدوارد تاتوم؛ عالم الوراثة، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب، وبهذه المناسبة يرصد «رواد الأعمال» بعض المحطات في حياته، وذلك على النحو التالي:
- وُلد إدوارد تاتوم في بولدر بولاية كولورادو الأمريكية في 14 ديسمبر عام 1909م.
- درس بجامعة شيكاغو، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة ويسكونسن-ماديسون سنة 1934.
- التحق إدوارد تاتوم بجامعة شيكاغو لمدة عامين، ثم انتقل إلى جامعة ويسكونسن.
- وحصل على بكالوريوس في الكيمياء عام 1931، وماجستير في علم الأحياء الدقيقة عام 1932م، ودكتوراه في الكيمياء الحيوية عام 1934.
- أقام تاتوم في ويسكونسن من عام 1934 إلى عام 1937، على الرغم من زيارته خلال عام 1935 في جامعة أوتريخت في هولندا؛ حيث التقى هناك فريتز كوغل.
- وفي سنة 1937 بدأ تاتوم العمل بجامعة ستانفورد؛ حيث بدأ تعاونه البحثي مع بيدل.
- وبصفته باحثًا مشاركًا في جامعة ستانفورد (1937-1941)، تعاون تاتوم مع بيدل في محاولة لتأكيد الافتراضات التالية: يتم التحكم في جميع العمليات الكيميائية الحيوية في جميع الكائنات الحية في النهاية بواسطة الجينات، وأن كل هذه العمليات قابلة للحل في سلسلة من التفاعلات الكيميائية المتسلسلة الفردية (المسارات)، ويتم التحكم في كل تفاعل بطريقة ما بواسطة جين واحد، ولا ينتج عن تحور جين واحد سوى تغيير في قدرة الخلية على إجراء تفاعل كيميائي واحد.
- وفي سنة 1945 انتقل إدوارد تاتوم إلى جامعة ييل؛ حيث أشرف على عالم البيولوجيا الحائز على جائزة نوبل ليدربرغ، قبل أن يعود ثانية إلى ستانفورد سنة 1948 ثم يلتحق بالعمل في معهد روكفلر سنة 1957.
- كأستاذ في جامعة ييل (1945-1948)، نجح تاتوم في تطبيق أساليبه في إحداث الطفرات ودراسة العمليات الكيميائية الحيوية في Neurospora على البكتيريا.
- توصل تاتوم وبيدل إلى أن التغييرات التى تسببها الأشعة السينية والعمليات الكيميائية البيولوجية تنتقل إلى الأجيال اللاحقة.
- عاد تاتوم إلى ستانفورد في عام 1948 وانضم إلى موظفي معهد روكفلر للأبحاث الطبية (الآن جامعة روكفلر).
- كان إدوارد تاتوم شخصية بارزة في تطوير علم الوراثة الفسيولوجية، وقدم مساهمات أساسية لفهم العمليات الكيميائية الحيوية وعلاقتها بالعمل الجيني، وكان رائدًا في استخدام الكائنات الحية الدقيقة كنماذج وراثية. كما كان من أوائل الذين أظهروا تجريبيًا أهمية “الجنس” في البكتيريا.
- حصل إدوارد تاتوم على جائزة نوبل في الطب لعام 1958 مشاركة مع مواطنيه جورج بيدل وجوشوا ليدربرغ؛ وذلك لاكتشافه مع بيدل أن المورثات (الجينات) تنظم خطوات عملية الأيض.
- توفي إدوارد تاتوم في مدينة نيويورك يوم 5 نوفمبر 1975م؛ جراء قصور في القلب أصابه نتيجة نفاخ رئوي مزمن؛ بسبب التدخين بشراهة.
اقرأ أيضًا:
مارسيل رانيسكي.. من سياسي إلى “بابا الأدب الألماني”
نتيلة راشد.. رائدة أدب الأطفال
كارل بوبر.. منطق البحث وجدوى النقد
الرابط المختصر :