أكد رائد الأعمال إبراهيم الزهيميل أن اليوم الوطني من الأيام التي يفتخر ويفرح بها الشعب؛ كونها ذكرى توحيد المملكة، وما الاحتفال بها إلا لتذكير الأجيال الجديدة بالتضحيات التي قام بها الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتذكيرهم بجهوده وإنجازاته؛ حتى أصبح لها وزنها وقيمتها بين دول العالم.
مزيد من الإنجازات
وأكد “الزهيميل” في حديثه لمجلة “رواد الأعمال” بمناسبة ( اليوم الوطني للمملكة 88 ) على ضرورة التمسك بوحدة الصف، ونبذ كل أنواع التطرف، وترسيخ محبة الوطن، واستشعار نعمة الأمن والأمان، وتجديد الولاء والبيعة لقيادة هذا الوطن، والسعي إلى تنفيذ مزيد من الإنجازات لتحقيق رؤية 2030.
وعن أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الملك سلمان حفظه الله، أشار “الزهيميل” إلى أن أبرزها إطلاق رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، وزيادة الدخل الحكومي غير النفطي، وتعزيز الشراكات العالمية، وإطلاق مشروع نيوم، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
مسيرة التنمية
وقال : إن أروع ما جاء في رؤية 2030، الاهتمام بالإنسان كأساس للرؤية؛ إذ حرصت حكومة المملكة على توفير التعليم المجاني لجميع المراحل التعليمية وفقًا لأفضل المعايير الدولية؛ إدراكًا منها لأهمية التعليم في مسيرة التنمية، كما سعت إلى معالجة المشاكل التي تعيق مسيرة التنمية الاجتماعية بخفض معدلات البطالة، وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية بما يزيد من فرص العمل لجميع فئات المجتمع دون استثناء.
دور الشباب
ودعا “الزهيميل”، الشباب إلى القيام بدوره في أخذ زمام المبادرة، والقيام بالتحول الوطني من خلال تحقيق مزيد من التطور وبذل أقصى الجهود لإعلاء شأن المملكة في جميع المجالات، لافتًا إلى أن المملكة قد حققت ازدهارًا لافتًا على صعيد ريادة الأعمال، بدعم وتنمية اقتصاد الدولة وخلق مزيد من فرص العمل عبر تأسيس المشاريع الريادية الابتكارية وإيجاد حلول لمشكلات اجتماعية قائمة.
كتب: حسين الناظر