يقدم موقع “رواد الأعمال” أهم مفاهيم المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي يمكنها أن تُحسّن من أداء عملك، وبالتالي تحقيق أفضل النتائج.
العدالة الاجتماعية للشركات.. تطور جديد ومنظور متصاعد
لسنا بحاجة لنسوق الإحصاءات والدراسات التي تؤكد أن الشركات التي لديها برامج فعالة للمسؤولية الاجتماعية للشركات أكثر ربحية من غيرها؛ إذ إن أهمية وجدوى وفعالية المسؤولية الاجتماعية باتت فوق الشك؛ خاصة بعد تلك الجوائح والأزمات الضارية التي مر بها العالم، والتي كان آخرها جائحة كورونا، لكن هذا العمل الاجتماعي رفع السقف وأدى بنا إلى ظهور مصطلح آخر جديد هو العدالة الاجتماعية للشركات، والذي يمكن اعتباره إحدى مراحل تطور المسؤولية الاجتماعية ذاتها.
إن تسويق القضايا الاجتماعية، والجهود الخيرية، والأنشطة التطوعية..إلخ لم تعد كافية، وإن كانت ولا تزال مجدية وذات أثر طيب، وهو الأمر الذي دفع، من بين أسباب شتى، إلى ظهور مصطلح العدالة الاجتماعية للشركات، ناهيك عن أن الطرق والممارسات القديمة في العمل الاجتماعي عفا عليها الزمن، وباتت بحاجة إلى تطوير وتعديل. ولمعرفة التفاصيل، يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنـــــــــــــا).
الاستدامة المؤسسية.. أهميتها وأبعادها
لأن كل شيء ينضب، وكل الموارد لا بد أن يأتي يوم لن تكون موجودة فيه؛ جاء التشديد على الاستدامة بشكل عام والاستدامة المؤسسية بشكل خاص؛ فلن يكون في المستطاع العمل على إدامة ما لدينا من موارد وطاقات، بل حتى بشر، من دون سعي مؤسساتي حثيث يدفع في هذا الاتجاه.
والاستدامة، في معناها المبسط وكما يعرّفها البروفيسور كنوت هانيس؛ أستاذ الاستراتيجية والإدارة الدولية في IMD، هي استراتيجية عمل؛ من أجل توفير قيمة طويلة الأجل؛ من خلال مراعاة كيف تعمل منظمة معينة في البيئة الإيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية، كما أن الاستدامة مبنية على افتراض أن تطوير مثل هذه الاستراتيجيات يمكن أن يطيل عمر الشركة. ويمكنك التعرف على مفهومها بشكل أكبر، عبر الرابط التالي (من هنــــــــــــــا).
المسؤولية الاجتماعية وقت الأزمات.. أدوار وفرص
الأصل في الأدوار الاجتماعية، سواءً كانت تطوعية أو لا، هو العمل على رفع ضرر قائم، أو التقليل من حدته والتخفيف من غلوائه، ومن ثم فإن دور المسؤولية الاجتماعية وقت الأزمات هو الدور الأساسي، بل إن هذه الأزمات هي مبرر وجود المسؤولية الاجتماعية بشكل أساسي.
ورغم أن العمل على تقديم النفع والرفاهية أمر مهم، إلا أنه يأتي في المرحلة التالية بعد رفع الضرر والحد منه، وهناك الكثير من الأدوار التي يمكن أن تلعبها المسؤولية الاجتماعية وقت الأزمات، فإذا نظرنا إلى جوهر العمل الاجتماعي فسنجد أن الهدف منه هو مد يد العون لأولئك الذين يعانون أيًا كانت معاناتهم، ومن هنا فعندما تأتي أزمة أو كارثة ما فإن هذه الشركات الملتزمة اجتماعيًا تهرع إلى أفراد المجتمع وتعمل على تخفيف معاناتهم بسبب هذه الأزمة أو تلك الكارثة. ويمكنك التأكد من ذلك، عبر المقال الموجود بالرابط التالي (من هنـــــــــــــا).
اقرأ أيضًا:
الاستثمار الاجتماعي المسؤول.. الربح والأثر
الإبداع الاجتماعي في المؤسسات.. فن تغيير العالم
المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات