استعدادًا لاستقبال العام الجديد، نسلط في “رواد الأعمال” الضوء على أهم المقالات الخاصة بالخدمات الريادية التي قدمناها خلال 2021.
نصائح أوناسيس لرواد الأعمال
كان صعود “أوناسيس” إلى قمة الشهرة والثروة أمرًا غير مرجح، لكونه نشأ وسط عائلة تعمل في مجال التجارة ولكنها فقدت كل شيء في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وبعد الانتقال من اليونان إلى الأرجنتين كلاجئ افتراضي تمكن أوناسيس من اقتحام قطاع تجارة استيراد التبغ وأصبح مليونيرًا وهو في سن الخامسة والعشرين.
اتجه أوناسيس بعد ذلك لامتلاك السفن، وقاده حسه التجاري إلى إحداث ثورة في أعمال الشحن، ومع زيادة ثروته أصبح معروفًا أيضًا بمواعدة النساء الجميلات، بدءًا من ممثلات هوليوود في الأربعينيات إلى مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس في أواخر الخمسينيات.
دائمًا ما نصح أوناسيس رواد الأعمال بضرورة مراقبة ومتابعة جميع نفقاتهم ودخلهم والميزانية العمومية؛ حيث فشلت العديد من الشركات الناشئة لأن صاحب المشروع لم يكن قادرًا على تعديل الإنفاق لتجنب نفاد الأموال؛ لذلك احرص على أن تكون مقتصدًا في النفقات وتجنب التكاليف غير الضرورية، وتعلم كيف تعيش على ميزانية ضئيلة حتى تبدأ الإيرادات المجدية في التدفق.
طريق ريادة الأعمال
لا يسلك طريق ريادة الأعمال أي شخص؛ فهو يحفل بالإثارة، الشغف، التركيز، ويبحث دائمًا عن الشخصيات التي تبدي استعدادها لتحمل المخاطر.
يواجه رواد الأعمال، العديد من المشاكل أو المضايقات في الحياة؛ والتي يعتبرونها فرصة للإبداع، ومنها يبدأ ظهور منتج أو خدمة جديدة للنور.
وعلى الرغم من اختلاف الرواتب إلا أن العمل في شركة ناشئة ناجحة يمكن أن يكون مربحًا بشكل لا يصدق، ناهيك عن خوضك لتجربة مثيرة.
لا تكتفي بالوظيفة
كان لا بد للمرأة العاملة أن ترفع شعار “لا تكتفي بالوظيفة” بعدما أكد معهد أبحاث سياسات المرأة بالولايات المتحدة الأمريكية أن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” كان له التأثير الأكبر في حياتها على وجه الخصوص؛ وهنا فإن طريق ريادة الأعمال يعتبر الأمثل لحل المشكلات المالية التي تعرضت لها خلال العام الماضي 2020.
ووُصف هذا الاتجاه بهيمنة رائدات الأعمال، حتى مع ازدياد حدة الوضع الاقتصادي، فلا أحد يعرف حقًا متى يستمر الوضع الحالي، لكن المرأة العاملة يجب ألا تكتفي بالوظيفة والعمل لدى شركات تهدد مستقبلها.
وراثة الثراء في مواجهة الشغف
مع التقدم الذي نعيشه اليوم بات عصرنا يواجه موجة شهيرة عُرفت باسم “ريادة الأعمال”، والكثير من المشاريع التي تقوم بالفعل على أسس صلبة لقصص نجاح التطبيقات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
واتباعًا لخطى “بيل جيتس”، “مارك زوكربيرج”، “إيفان شبيجل”، اعتمد الكثير من خريجي كليات إدارة الأعمال على إمكانية إطلاق مشروعهم المبتكر الجديد واقتحام عالم ريادة الأعمال، بدلًا من التوجه نحو دنيا الوظيفة الروتينية التقليدية؛ فهؤلاء ممن يحتلون صدارة قائمة الأثرياء سنويًا يعتبرون مصدرًا قويًا للإلهام.
لكن هذه الفئة المتمردة في عالم ريادة الأعمال –وفي الوقت الذي تسعى فيه إلى البحث عن كسر القيود وتحطيم الروتين الوظيفي– تقع فريسة الوصفات الاعتيادية للنجاح التي تتمثل في التمويل المالي، التسويق الجيد، مهارات إدارة المخاطر، والبحث عن فكرة مبتكرة قبل أي شيء.
ريادة الأعمال الفنية
في الأدبيات الأكاديمية لا يوجد إجماع على الإطلاق حول معنى “ريادة الأعمال”، ناهيك عن “ريادة الأعمال الفنية”. وبالمثل لا توجد تعريفات متفق عليها للإبداع أو الخيال أو الفن؛ فهذه الظواهر معقدة وذاتية.
تقوم إحدى الجامعات العالمية بتدريس ريادة الأعمال الفنية؛ حيث يتم تعليم الطلاب أن ريادة الأعمال يتم تعريفها على النحو التالي: “صنع الفرص والقيمة بقصد الربح ماليًا أو اجتماعيًا أو غير ذلك؛ من خلال افتراض المخاطر والجهد”، علمًا بأنه ليس كل رواد الأعمال فنانين، لكن كل الفنانين رواد أعمال.
تؤكد ريادة الأعمال الفنية أن كل الفنانين، مثل رواد الأعمال، لديهم منتج أو فكرة للبيع، ويحتاجون إلى الخروج للسوق، ومن أجل القيام بذلك؛ يحتاج الفنانون إلى مهارات العمل الأساسية والاستعداد لمقاربة بيع الفن كما يفعل أي رائد أعمال.
أصول الشراكة في المشاريع التجارية
تبدو معرفة أصول الشراكة في المشاريع التجارية محتمة؛ ذلك لأنه حتى وإن كان الكثير من رواد الأعمال يطلقون مشروعاتهم بمفردهم، فإن كثيرين آخرين يرون في الشراكات التجارية منافع جمة، وهم محقون في ذلك.
والشراكة في المشاريع التجارية، أو ما يعرف اختصارًا بـ «الشراكة التجارية»، هي قيام فرد أو مجموعة أفراد باتخاذ قرار العمل مع أكثر من مالك، وبعد تقديم الأوراق واتباع الإجراءات الخاصة بكل دولة تصبح لدينا شركة ذات مسؤولية محدودة.
وهناك نوعان أساسيان من الشراكات؛ هما: الشراكات العامة، والشراكات المحدودة. ولكل واحدة منهما شروطها وحدودها الخاصة.
كيف تصبح من أصحاب الملايين؟
“لا نَقصَ في الأموال على هذا الكوكب، وإنّما النّقص في عدد الذين يفكّرون بشكلٍ كافٍ، فالثراء ليس امتيازًا بل حقٌّ متاح” هذه عبارة للمليونير الأمريكي غرانت كاردون؛ الذّي تحوّل من شخص لديه الكثير من الدّيون في عمر الـ25 إلى حامل لقب “أفضّل مُسوّق رقمي في العالم”، وتتسابق الدّول إلى استضافته للحديث عن استراتيجيات الثراء؛ حيث حقّق أول مليون دولار في عمر الـ30، واليوم يقترب من عتبة المليار في عمر الـ60.
ما بعد الحداثة وريادة الأعمال
جهد كبير ذاك الذي يُبذل من أجل المزاوجة بين ما بعد الحداثة وريادة الأعمال أو حتى مجرد وضعهما معًا على طرفي معادلة؛ ومرد ذلك إلى أن مفهوم ما بعد الحداثة يلفه الغموض منذ لحظة ميلاده الأولى، فهو مفهوم زئبقي، وحين نتحدث عما بعد الحداثة «تبدو كل الهررة رمادية» على حد تعبير المفكر الألماني أولريش بيك.
لكن ليس هذا وحده منبع الصعوبة، وإنما لأن هناك من رأى أصلًا أننا لم ندخل حقبة ما بعد الحداثة إلى الآن، ناهيك عن القائلين بأن الحداثة لا يمكن تخطيها أو اجتيازها، فالتقدم فيها خطي، وبالتالي لا وجود ولا مكان في التاريخ لأي شيء يمكن دعوته بـ «ما بعد الحداثة».
فهذا جيل ليبوفتسكي يقول معبرًا عن هذا الرأي:
«غير أن المسألة كلها تكمن في معرفة إذا ما كان المصطلح الجديد “ما بعد الحديث” مؤسسًا حقًا لفهم الحقبة التاريخية المعاصرة… نحن لا نعتقد ذلك إطلاقًا؛ فكل شيء يشير على النقيض إلى تخطي عتبة جديدة من الحداثة، قرب نهاية السبعينيات، لكن بعيدًا عن أي تخطي من أي نوع للحداثة يحيل هذا التخطي على نحو جوهري إلى حداثة أخرى، حداثة مكبرة أو تفضيلية». (شاشة العالم، ليبوفتسكي، ص 52).
لماذا تفشل بعض نماذج الأعمال؟
عندما يتخذ المبادر أو ريادي الأعمال القرار ببدء تصميم نموذج عمله يضع في حساباته نسبة من المخاطرة المدروسة، والتي تختلف من مبادر إلى آخر في حجمها ومقدارها، وعادة ما تحدد هذه النسبة مقدار تحمل ألم الخسارة المتوقعة وحجم تلك الخسارة وما يترتب عليها من تبعات مالية واجتماعية يمكن للمبادر تقبلها والتعايش معها، إلا أن هذه الحسبة يمكن أن تتأثر بعدة عوامل؛ من أهمها: الوقوع في حب فكرة نموذج العمل، والتفاؤل المفرط، وعدم تقدير الدراسة الواقعية لاختبار فكرة نموذج العمل وإثبات صحة فرضياتها، فكما نعلم أن نموذج العمل يبقى فكرة مبنية على افتراضات ما لم يتم اختباره وإثبات صحة تلك الافتراضات.
وهذه العوامل قد يظهر تأثيرها في كامل نموذج العمل، فيصبح الخلل ظاهرًا وجليًا يمكن اكتشافه في مراحل مبكرة من عمر المشروع، فتتم معالجته والعمل على تقليل أثره، وقد يقتصر على حجر أو أكثر من حجارة بناء النموذج، وهنا تكمن صعوبة اكتشافه وتشخيصه بدقة، وتحديد مصدره ومسبباته، وهو ما قد يؤدي بالنهاية إلى فشل نموذج العمل كليًا وعدم استمراره.
الميزة النسبية
لئن كان ثمة جدل نظري أكاديمي الطابع حول أصل نظرية الميزة النسبية، ومن هو صاحبها الأساسي؟ ديفيد ريكاردو أم جون ستيورات مل؛ فإن تلك انشغالات تخص مبحث تاريخ الأفكار.
وغاية ما نصبو إليه هنا أن نميط اللثام عن ماهية هذا المفهوم، وأن نفض ذاك الاشتباك الحادث بين نظرية الميزة النسبية كمصطلح وبين مفاهيم ومصطلحات أخرى على رأسها: الميزة المطلقة، الميزة التنافسية أو القيمة المضافة، وأخيرًا وليس آخرًا تكلفة الفرصة البديلة.
صحيح أن ديفيد ريكاردو حين بسط نظرية الميزة النسبية في كتابه «مبادئ الاقتصاد السياسي» كان يفكر في مسألة التجارة الحرة، وفتح الحدود أمام السلع المخلتفة، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المختلفة، إلا أن هذه النظرية في الواقع تنظوي على الكثير من التعالقات العامة، التي تجلعها لا تقتصر على مسألة التجارة الحرة وإن كانت بالطبع وثيقة الصلة بها.
الاستشارات القانونية لرواد الأعمال
ستظل مسألة الاستشارات القانونية لرواد الأعمال ضرورية، سواءً كان المشروع في بدايته أو في طور النضج؛ ففي كل مرحلة من هذه المراحل سيكون رائد الأعمال مضطرًا ليس إلى معرفة القوانين الحاكمة والإلمام بها فحسب، وإنما إلى الالتزام والتقيد بها في ذات الوقت.
فعدم التقيد بهذه القوانين يقود، من دون شك، إلى خسائر فادحة، بعضها ليس ماليًا، وإنما قد تصل عقوبة مخالفة بعض القوانين إلى السجن، وهو أمر يشير وعلى نحو جلي إلى أهمية الاستشارات القانونية لرواد الأعمال.
وعلى أي حال بصفتك صاحب عمل فأنت مجبر على التأكد من أنك غطيت جميع القواعد القانونية الخاصة بك لتجنب أي غرامات أو دعاوى قضائية.
أفضل 23 طريقة لكسب المال من المنزل
أضبح الإنترنت وسيلة مهمة لكسب المال من المنزل ودون بذل أي مجهود. من التدوين إلى العمل الحر والتسويق بالعمولة إلى الاستطلاعات عبر الإنترنت، تتيح لك هذه الأساليب المشروعة كسب دخل غير محدود من أجل راحة منزلك.