أكد الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة القصيم، أن المنطقة حققت إنجازات بارزة في مجال تقنية المعلومات؛ حيث نجحت في توطين 80% من وظائف هذا القطاع الحيوي. مع مشاركة فعالة من المرأة بلغت 48%.
وأضاف سموه، خلال ملتقى تعهيد الأعمال الذي تم عقده بمدينة بريدة. أن هذه الإنجازات تعكس مدى التزام المنطقة بتحقيق رؤية المملكة 2030. والتي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
القصيم في قلب التحول الرقمي
علاوة على ذلك أشار أمير منطقة القصيم إلى أن تقنية المعلومات أصبحت المحرك الأساسي للتنمية في العصر الحالي.
كما أوضح أن المملكة نجحت في استثمارها بشكلٍ كبيرٍ، خاصة خلال جائحة كورونا. حيث أثبتت مرونة بنيتها التحتية وقدرتها على مواجهة التحديات العالمية.
تعهيد الأعمال
من ناحية أخرى لفت الأمير فيصل إلى أن قطاع تعهيد الأعمال يلعب دورًا حيويًا في دفع عجلة التنمية. حيث يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات، ويوفر فرص عمل نوعية، ويعزز الابتكار.
ونوه بأن منطقة القصيم تتمتع بجميع المقومات اللازمة لتصبح مركزًا رائدًا في هذا القطاع. بما في ذلك: البنية التحتية المتطورة والكفاءات البشرية المؤهلة.
إشادة بـ”القصيم” كنموذج رائد
من جانبه أشاد المهندس عبد الله السواحة؛ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإنجازات التي حققتها منطقة القصيم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. مؤكدًا أنها تعد نموذجًا يحتذى به على مستوى المملكة في تحقيق التحول الرقمي.
وأشار إلى أن “حالة صفر” لانقطاعات كابلات الألياف البصرية في القصيم، والتي تعد إنجازًا استثنائيًا، تعكس قوة البنية التحتية الرقمية للمنطقة وكفاءة شبكات الاتصالات فيها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الزراعة
ولفت الوزير إلى أن منطقة القصيم تبنت برامج للابتكار والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع الزراعة؛ حيث أصبحت المنطقة رائدة في استخدام هذه التقنيات لتحسين الإنتاجية الزراعية وإدارة الموارد المائية.
في النهاية تؤكد هذه الإنجازات أن منطقة القصيم تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030. وأنها أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال التحول الرقمي والابتكار التقني.