بدأت أشهر المدن السياحية العالمية في استقبال الزائرين من جديد، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي؛ لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك بعد شهور من العزل المنزلي؛ حيث جعل أهم المعالم تبدو كصحراء جرداء.
أعادت إيطاليا _ التي عانت من أعداد كبيرة من المصابين والوفيات بسبب الفيروس _ فتح حدودها؛ مما سمح للسائحين بالعودة إلى المعالم الشهيرة مثل نافورة تريفي في العاصمة “روما”، كما استقبلت ميلان وفلورنسا، والبندقية الكثير من الزوّار، ويبدو أن هذه الخطوة ستنعش السياحة في البلد الذي أصابه الفيروس في مقتل.
على جانب آخر، استقبل برج إيفل في العاصمة الفرنسية “باريس” الزائرين من جديد، بقواعد التباعد الاجتماعي؛ تجنبًا للازدحام، علمًا بأنه يتعين على زائريه تسلق السلالم في الوقت الحالي، بدلًا من أخذ المصعد إلى منصة العرض؛ تفاديًا للإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وفي فرنسا أيضًا، طبّق متحف اللوفر نظام التذاكر عبر الإنترنت؛ حتى يستقبل الزائرين بعد طول غياب؛ حتى تتمكن أشهر المدن السياحية العالمية من التعافي من الآثار السلبية للفيروس.
وبدورها، استطاعت اليونان أن تتفادى تداعيات الفيروس وآثاره السلبية على اقتصادها؛ بينما تسعى إلى إنعاش سياحتها من جديد، علمًا بأنه يمكن لموقع أكروبوليس في الهواء الطلق، استضافة ما يصل إلى 2000 شخص في المرة الواحدة؛ إلا أنه لن يُسمح حاليًا إلا بدخول عدد محدود من السائحين، وستساعد إجراءات السلامة، بما في ذلك الفواصل البلاستيكية، على احترام قواعد المسافات الاجتماعية.
المصدر: https://www.businessinsider.com.au/
اقرأ أيضًا:
للاستشفاء من الأمراض.. أبرز مناطق السياحة العلاجية في الوطن العربي
السياحة في أملج.. تجربة لا تُنسى
السياحة في أبها.. رحلة إلى عروس الجبل