أعرب أحمد بن سليمان المهيدب؛ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، عن سعادته الغامرة بحلول الذكرى التسعين لليوم الوطني، قائلًا: “إننا بهذه المناسبة نهنئ أنفسنا بما تحقق من نمو وازدهار وتطور في كل المجالات، وهو ما لم يتحقق لولا فضل الله أولًا ثمّ تلك الرؤية الحضارية التي أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، واعتمدت على المواطن في انطلاقها والوصول لمستهدفاتها، وبالتالي فلا غرابة إذا استحوذت قطاعات الإسكان والتعليم والصحة والموارد البشرية على نصيب الأسد في الموازنات العامة للدولة، فهذا هو مبدأ ثابت من مبادئ الدولة السعودية التي وضعها المؤسس”.
وأضاف “المهيدب”: إننا في معركة التنمية نواجه العديد من العقبات، وهذه سنة الحياة، ولكن في حالة التكاتف والتعاون، المدعوم بالخطط والتشريعات والتنظيمات، والمتوج بأحدث آليات التقنية والتجارب الإدارية، تجد أن التحديات تتضاءل وتهون وتهوي، ويبقى الكيان شامخًا متعاليًا، على استعداد لمواجهة أي تحديات أُخرى.
وتابع: هذه المسيرة الظافرة نحو الإصلاح والتطوير تسير وفق خطى ثابتة مستمدة من عزم وحزم قيادتنا الرشيدة، والمأمول هو تكريس قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية، التي ينبغي أن تتعمق في شعور كل مواطن وصولًا لأهداف الرؤية المؤزرة، خاصة أننا في عهد الرؤية نجد أن كل الأدوار مرسومة ومحدّدة ومعروفة، وكل فرد يعرف مسؤوليته في تنمية هذه البلاد الكريمة.
اقرأ أيضًا:
وفاء النعيمي: برنامج “ساند” كان بر الأمان في وسط هذه العاصفة
وفاء الدخيل: نفخر بما تحقق من إنجازات للمرأة في عهد الملك سلمان
رولا العودة: اليوم الوطني التسعين للمملكة هو المناسبة الأسمى والأغلى