كشف مجلس الغرف السعودية عن “8” معوقات تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، وتشمل نقص خدمات الدعم الفني وتطوير الأعمال، نقص المعلومات، مشكلة التمويل، التستر ونقص العمالة الماهرة، المنافسة، وضعف الابتكار والإبداع، وبيئة الأعمال والمعوقات الإجرائية فضلاً عن المعوقات الإدارية الداخلية في تلك المنشآت.
جاء ذلك في ورقة عمل قدمها مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمجلس الغرف السعودية الأستاذ محمد البليهد، خلال مشاركته في ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي نظمته الغرفة التجارية والصناعية .
ولمعالجة هذه التحديات اقترحت الورقة التي قدمته مجلس الغرف إنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال، ومركز معلومات متكامل، وتنويع مصادر التمويل لتلك المنشآت، وتطوير المهارات الإدارية لأصحابها، وتمكينها بنسبة من العقود الحكومية، ورفع قدرتها للوصول للأسواق المحلية والعالمية، وإنشاء بوابة إلكترونية للخدمة الواحدة، إلى جانب سن ومراجعة اللوائح والأنظمة ذات العلاقة بالقطاع.
وتناولت الورقة أيضاً أهداف مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمجلس الغرف السعودية الذي تـأسس في العام 1419هـ، والمتمثلة في نشر ثقافة العمل الحر في المجتمع وتنمية روح المبادرة والريادة لدى الشباب، وتعزيز دور الغرف في دعم وتنمية القطاع، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بالقطاع وجمع وتوحيد الجهود ، وتعزيز الاستفادة من البرامج الدولية الموجه لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، فضلًا عن تسهيل التمويل لتلك المنشآت وإعداد وتوفير الدراسات والمعلومات والبيانات الحديثة حول القطاع.