من المتوقع أن يصل عدد تحميل تطبيقات الهاتف محمول هذا العام إلى 268,692 مليار تطبيق, بزيادة قدرها 90 مليار تطبيق تقريبًا مقارنة بعام 2015.
وقد دفعت آبل بمفردها من خلال التطبيقات لجهة ثالثة أكثر من 12 مليار دولار, فيما سجلت تطبيقات جوجل- بشكل يومي- عائدات تزيد عن 105ملايين دولار ، مع أن تكلفة تطوير التطبيق للمرة الأولى قد تكون باهظة ، خصوصًا عند تحديثها لأول مرة.
وفيما يلي أربع طرق توفر من تكاليف تطوير التطبيق لأول مرة:
- لاتضع العربة أمام الحصان:
هل تعلم أن إنشاء أول إصدار من Gmailتم في يوم واحد بحسب تصريح Paul Buchheit ؛ مدير ومنشئ Gmail، والذي قال: “لاتطور التطبيق بشكل كامل مع جميع الميزات ، قبل أن تتأكد من متطلبات السوق؛ لأنك لن تستطيع معرفة كيفية استقبال الناس للتطبيق قبل أن يستخدموه”.
ينبغي عليك استخدام أقل مايمكن من الموارد لتحدد متطلبات السوق؛ وذلك عبر إنشاء التطبيق الذي لا يقدم سوى القيمة الأساسية للمنتج, متمثلًا في الميزة التي تتوقع أنها ستجعل المستخدم يقوم بتحميل هذا التطبيق. ويمكن إضافة جميع الميزات الهامشية الأخرى لاحقًا، عند إجراء تحديثات على التطبيق؛ حيث تشكل الجزء الأكبر من الجهد عند التطوير؛ فيما يسمى بالحد الأدنى لإمكانية استمرار المنتج(MVP).
وقد تطورت المنتجات الناجحة من خلال الملاحظات المستمرة للعملاء،وهو ماحدث مثلاً في تطبيق Gmailبما أضيف إليه من ميزات مفيدة قام بتطويرها خلال سنوات.
- لاتفرد جناحيك.. انتظر قليلاً:
ألا تريد لتطبيقك أن يكون متاحًا لمعظم مستخدمي الهواتف الذكية؛ لتزيد من تنزيلات التطبيق إلى أقصى درجة ممكنة؛ وبالتالي تزيد من أرباحك؟.
حتى لو كنت متأكدًا من أن الزبائن سيطلبون التطبيق, لكنك سُتفاجأ بملاحظاتهم؛ فالحالة الأولى للمنتج لن تكون هي النهائية؛ لأنه سيتطور حتمًا مع مرور الوقت؛ لذا يجب أن تبدأ بتطبيق واحد، فإذا كانت إمكانياتك محدودة, فلاتنتج شيئًا لايطلبه العملاء. قم بتطوير نظام واحد؛ إما iOS, ، أوAndroid ، أو Window. اختر ما يطلبه عملاؤك وقم بتطويره. وعندما تحصل على ردود فعل جيدة من قبل المستخدمين تجاه التطبيق الأول, يمكنك الانتقال لتطبيق جديد ومستخدمين جدد.
- لاتضيع وقتك بتكرار أشياء قديمة:
هناك خدمات تزود المطور باختصارات أثناء قيامه بالتحديث الأول لتطبيقه، تسمَّى تطوير البرامج أو مكتبة المصادر؛ فهناك مصادر توفر ميزات ووظائف التطبيقات مقابل رسوم, فإذا كنت ترغب مثلًا في تطوير ميزة الدردشة أو الرسائل, فبدلاً من البناء والحفاظ على الوظائف كاملة -والتي تكلفك كثيرًا- اشترك في خدمة الطرف الثالث لتدرج ميزات الدردشة في تطبيقك.
- تعاقد مع مصادر خارجية:
تعاقد مع مصادر خارجية تتفهم احتياجاتك بدلًا من أن تتعامل مع فريق؛ فالمهم هو أن تضع التطبيق بين يدي العملاء. واعلم أن الاستعانة بمصادر تصميم وتطوير خارجية ستوفر لك أكثر من الاستعانة بفريق, كما يساعد في تواجد منتجك في السوق بشكل أسرع ؛ لأنه لن يلزمك بتوظيف فريق كامل يكلفك كثيرًا.
إذا كنت قلقًا من الاستعانة بمصادر خارجية, فاعلم أن بعض المنتجات الأكثر شعبية المستخدمة اليوم ، قد استعانت بمصادر خارجية في بداياتها ؛ مثل(Alibaba ،وFab.com ،و Digg ،و( Skype.قد يكون تطوير التطبيق صعبًا للمرة الأولى ،خاصة مع تكاليف التصميم والتطوير. وعندما تحاول التقليل من التكاليف، فتأكد من عدم مساومتك على جودة الميزات والأجزاء الأساسية في التطبيق.
أفضل برامج لعمل تطبيقات للشركات الصغيرة
فيما يلي قائمة بأفضل البرامج التي يمكن الاستعانة بها في صنع تطبيقات للشركات الصغيرة:
- جود باربر:
يمنحك أفضل قيمة من بين البرامج الصانعة للتطبيقات؛ لانخفاض
تكلفة استخدامه، وسهولته؛ حيث يمكنك من صنع تطبيقات تتسم بالجمال وتحتوي على وظائف مفيدة لجميع أنواع الأنشطة التجارية ، كما يمنحك وسيلة لتعديل الخيارات المتاحة في التطبيق؛ مثل الإضافات وواجهة البرمجة البسيطة(إيه بي أى) لمساعدتك على تصميم تطبيق يلبي احتياجات نشاطك التجاري.
- بيلد فاير:
يساعدك على تصميم تطبيقات بشكل احترافي في دقائق معدودة، من دون حاجة لأية مهارات تقنية، كما يساعدك على تخصيص شكل التطبيق وطريقة استخدام المستهلك له، وإضافة المحتوى بسهولة عن طريق استخدام “الودجات”. كذلك، يساعدك على معاينة التطبيق على جهازك، وهي ميزة لا تتاح لمعظم البرامج الصانعة للتطبيقات والمخصصة للمبتدئين.
- موبي كارت:
برنامج قوي لصنع التطبيقات يساعد تجار التجزئة على تسويق نشاطاتهم وزيادة مبيعاتهم عبر طريق الجوال الذكي، كما يوفر الوقت بإنشائه تلقائيًا واجهة لنشاطك على الجوال. كذلك، يمكنك من إضافة عدد كبير من إضافات الطرف الثالث، وأنظمة الدفع عبر الهاتف المحمول؛ حتى يتمكن العملاء من التسوق بواسطة تطبيقك. ومن مميزاته، إمكانية إضافة الإشعارات، وتقديم خدمات حسب النطاق الجغرافي، مع إظهار محتوى صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي.