تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الزيتون بالجوف في 27 / 4 /1438هـ ، 25 يناير 2017 م ؛ وهو المهرجان الأكبر في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير المنطقة.
وكان مختبر أمانة الجوف قد بدأ باستقبال منتجات المزارعين والمصنعين المشاركين في المهرجان بشكل يومي بعد أن انتهت المرحلة الأولى بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان.
وقد أعلن حسين الخليفة؛ المدير التنفيذي للمهرجان أن عدد المزارعين المسجلين لهذا العام 58 مزارعًا ، حيث وصلت كمية ضخمة من الزيتون وزيت الزيتون لتشارك بمعرض هذا العام.
كما أشرف الخليفة على استلام الإنتاج وعملية الفحص داخل المختبر للتأكد من مطابقة المعروضات للمعايير السلامة المعتمدة ، وشدد الخليفة على جميع المشاركين أنه لن يدخل أي منتج إلى داخل المعرض إلا بعد حصوله على الملصق “مُجاز” المعتمد من لجنة التقييم والجودة بمختبر الأمانة بعد فحصه وفقاً للمعايير الدولية لضمان نقاء الزيت وخلوه من الزيوت الأخرى والشوائب والملوثات والمعادن الثقيلة, وكذلك اختبارات التزنخ الناتجة عن سوء التخزين وما تسببه من حموضة ، ليتم وضع ملصق “مُجاز” والمصمم بمواصفات آمنة غير قابلة للتزوير أو نزع الملصق وإعادته مرة أخرى .
وأكد المدير التنفيذي لمهرجان الزيتون, أن “مجاز” جاء لحماية المستهلك وضمان جودة الزيت والزيتون المباع من معرض المهرجان، مفيداً أن اختبارات “مُجاز” تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الجودة العالمية في إنتاج منطقة الجوف من الزيت والزيتون من خلال عمل المزارعين على رفع جودة إنتاجهم باستخدام أسباب وآليات رفع جودة الإنتاج والمحافظة عليه.
وتعد منطقة الجوف من أكبر المناطق إنتاجًا للزيتون حيث تحتل المنطقة المرتبة الأولى؛ وذلك بإنتاج نحو 50 ألف طن من زيت الزيتون سنويًا، وتضم منطقة الجوف حوالي 16 معصرة زيتون، تضخ ما لا يقل عن 50 ألف طن من زيت الزيتون سنويًا، حيث تبلغ أشجار الزيتون في المنطقة بحسب الإحصائيات الأخيرة ما يقارب 15 مليون شجرة، و تتنوع أصناف الزيتون في المنطقة ما بين العصر والتخليل الجاهز للأكل ويعتمد ذلك على نوع شجرة الزيتون، ويمتاز زيت الزيتون المنتج بالجوف بأنه خال من الأسمدة المركبة، حيث تعتمد الشركات والمزارعون على حد سواء على الأسمدة الطبيعية حيث تعد منطقة الجوف صاحبة المركز الأول لإنتاج زيت الزيتون وكذلك ثمار الزيتون المخلل على مستوى المملكة، بل إن صادراتها تعدت المملكة إلى دول الخليج والعالم العربي.
وتشتهر منطقة الجوف بزراعة أنواع متعددة من الخضروات والفاكهة بكافة أنواعها كما تشتهر ايضا بزارعة النخيل والزيتون و الذي أضاف خاصية مميزة للمنطقة واقامة مهرجانات لهما.
كتب- حسين الناظر