متابعة : رواد الاعمال
وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين ؛ أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ؛ على إطلاق جائزة جديدة لريادة الأعمال والابتكار بعنوان “عكاظ المستقبل ” ؛ تبلغ قيمتها 200 ألف ريال ضمن جوائز مهرجان سوق عكاظ الثقافي الذي تنطلق فعالياته في نسخته العاشرة في أغسطس القادم؛ تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، و بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
وكشفت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أنّ الأمير خالد الفيصل وافق أيضا على تطوير المعرض المصاحب للسوق «ملتقى الإبداع»، ضمن خطوات التجديد المستمر التي انتهجتها إدارة المهرجان على مدى الأعوام التسع للمهرجان .
وتأتي الجائزة في إطار مشروع تطوير سوق عكاظ الذي يهدف إلى تجاوز محاكاة الماضي إلى استشراف المستقبل ، خاصة وأن السوق ليس تظاهرة للشعر وحده بل للثقافة والتجارة والتقنية، وانطلاقاً من هذه الرؤية تم تأسيس برنامج “عكاظ المستقبل” .
وأوضحت أمانة اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أن معرض «عكاظ المستقبل» سيركز على شريحة الشباب، ويهدف إلى تحديد موقعنا من الابتكارات والإبداعات المعرفي، وبحث احتياجات جيل الشباب من المبتكرين ورواد الأعمال المعرفيين، مضيفة أن المعرض سيعمل على إعطاء صور حيَّة للريادة المعرفيَّة والابتكارات الحاليَّة، والتأثير على تطلعات أبناء الوطن، كذلك التعليم التطبيقي للعلوم والتقنية، مشيرة إلى أن المعرض سيحوي عدة أقسام تضم بين جنباتها الاختراعات والابتكارات، وشركات ناشئة للرياديين وابتكارات المبتكرين وتقنيات ستغير العالم في المستقبل، وورش عمل تطبيقية ومسابقة تنافسية لـ 100 موهوب وموهوبة لبناء النماذج الأولية.
من المعروف أن سوق عكاظ يعد منصة ثقافية فنية ، وينتظره العالم كل عام بشغف، ينثر كل مبدع منتوجه الفني وسط حضور كثيف من المهتمين والزوار، مما جعله معلماً سياحياً فريداً في المملكة العربية السعودية، ورافداً مهماً من روافد السياحة، إذ يقوم السوق اليوم في ذات المكان الذي يقع فيه سوق عكاظ التاريخي، ويقصده اليوم الكثير من السائحين لمشاهدة السوق كمعلم تاريخي ضارب في جذور الماضي، ما زال يحتفظ بعبق التاريخ، وبريق الحاضر، ويجد زائر السوق مفارقة تجمع بين التقنيات الحديثة التي تم توفيرها في مكان المهرجان، مع جغرافية المكان وقيمته التاريخية الأصيلة التي تم تحديدها بعد دراسة الآثار المتاحة وتحديد الأودية والجبال وفق الوثائق المدروسة بعناية لتحديد موقع السوق بدقة وبكفاءة علمية.
وتعد جوائز سوق عكاظ جوائز منافسة على مستوى الوطن العربي، وهي تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور، وهي اليوم موضع عناية واهتمام من المثقفين بل إنها أصبحت واحدة من أهم آمال وطموحات المبدعين في مختلف الأقطار العربية.
جائزة شاعر عكاظ
المسابقة الرئيسية في مهرجان سوق عكاظ، وتُعنى بالشعر الفصيح وتقدير الشاعر العربي الأصيل، من خلال منحه وسام الشعر العربي المتمثل في لقب “شاعر عكاظ”
جائزة شاعر شباب عكاظ
جائزة موجّهة إلى شعراء المملكة الشباب ممن أعمارهم أقل من 30 سنة، يقدم الشاعر نصاً شعرياً يحمل رؤيته وتشكيله ومضمونه وشاعريته.
جائزة لوحة وقصيدة
جائزة مخصصة للأعمال الفنية التي تجمع بين أبيات الشعر العربي قديمه وحديثه، واللوحة التشكيلية الجميلة، في تمازج بين الشعر بالحروف، والشعر بالألوان.
جائزة الخط العربي
جائزة للرسم بالكلمات، وتقديم لوحات فنية تكتب كلمات من عيون الشعر العربي، بالخط العربي الأصيل، لتربط بين ديوان العرب، وتراث الخط العربي.
جائزة التصوير الضوئي
جائزة مكرّسة لشاعرية العدسة، وقصائد تكتب بالضوء، وفق القواعد الفنية للتصوير الضوئي، على أن تحمل الصورة معنى شاعرياً رفيعاً.
مسابقة الحرف اليدوية
جائزة تُعنى بمجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، للفت انتباه الحرفييّن للمحافظة على هذا الموروث الوطني، واستمرار العطاء والإبداع للصناعة اليدوية.
جائزة الفلكلور الشعبي
جائزة للعناية بهذا التراث العربي الوطني، المتمثل في الفنون والرقصات الشعبية التي تحمل ثراءً فنياً من أهازيج وعروض ما زال المجتمع السعودي يعبر من خلالها عن قيم الأصالة العربية.
وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على فتح المجال أمام الشعراء، والفنانين التشكيليين، والمبتكرين في المجال العلمي، والخطاطين، والمصورين الفوتوغرافيين في الوطن العربي، للترشح لجوائز سوق عكاظ في نسخته العاشرة.
وأوضحت أمانة سوق عكاظ إن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ اعتمد آلية وضوابط جوائز سوق عكاظ للدورة العاشرة؛ لتكون المشاركة متاحة أمام جميع الراغبين من الشعراء والمثقفين العرب، مشيرة إلى أن جوائز سوق عكاظ أصبحت محط أنظار المتنافسين وعلامة فارقه في مسيرة السوق.
ولفتت الأمانة إلى أن الجوائز تشمل شاعر عكاظ، وشاعر شباب عكاظ، ولوحة وقصيدة، والخط العربي والتصوير الضوئي والحرف اليدوية، والفلكور الشعبي، بإجمالى جوائز تقدر بنحو 1.7 مليون ريال.
وذكرت أمانة السوق أن مسابقة شاعر عكاظ تهدف إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، ومنحه وسام الشعر العربي ممثلا في لقب «شاعر عكاظ»؛ حيث تبلغ قيمة الجائزة 300 ألف ريال سعودي، وهذه المسابقة حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور. في حين تبلغ قيمة جائزة شاعر شباب عكاظ التي لا يتجاوز فيها عمر المتسابق عن ثلاثين عاما 100 ألف ريال.
وأضافت تسعى جائزة لوحة وقصيدة لتشجيع الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر، وتوضح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم، وتشجع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات وتقديم ما يكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية الخلاقة؛ حيث تبلغ قيمة الجائزة مائة ألف ريال مقسمة على ثلاث مراتب.
ونوهت إلى أن يشترط للحصول على جائزة الخط العربي تقديم لوحات المشاركة الأصلية واستبعاد اللوحات المطبوعة، على أن تكون قيمة الجائزة 100 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز، حيث تتم استضافة الفائزين من قبل اللجنة المنظمة لتكريمه وتسليمهم جوائزهم، كما سيتم عرض اللوحات الفائزة وكذلك المتميزة في المعرض والكتيب الخاص بذلك ضمن فعاليات السوق.
وزادت الأمانة خصص لجائزة التصوير الضوئيقيمة 100 ألف ريال، موزعة على ثلاثة مراكز، في حين جاءت مسابقة الحرف اليدوية مستحدثة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار للتعريف بالحرفيين وبمنتجاتهم اليدوية والاهتمام بهم وتشجيعهم على الإبداع واستمرار العطاء وتنمية مهاراتهم في مجال الحرف والصناعات اليدوية، وحددت لها جائزة قدرها 500 ألف ريال.
ولفتت إلى جائزة الفلكلور الشعبي ، والتي تخص محافظات منطقة مكة المكرمة التي حدد لها 180ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز وتنفذ أثناء فعاليات السوق، تهدف إلى دعم الفلكور الشعبي وإذكاء روح التنافس بين الفرق الشعبية المقدمة للعروض للفوز بجائزة سوق عكاظ للفلكلور الشعبي؛ بشرط ألا يكون اللون أو العرض المقدم للمسابقة قد فاز بجائزة سوق عكاظ في الأعوام الثلاثة الماضية.