إن العلاقات الاجتماعية مع العملاء أو الجمهور أو الأفراد- كأي شيء آخر، تتطلب رعاية؛ لكي تستمر وتتطور.
وقبل إقامة تلك العلاقات، هناك مفاهيم أساسية يجب أن تقوم على أسسها هذه العلاقات لتكون قوية:
- حدد أولًا، ما إذا كان الأمر يستحق بناء تلك العلاقات.
- أن يكون من تقيم معه علاقة، على دراية بوجودك.
- يحتاج من تقيم معه علاقة، إلى معلومات كافية لفهمك.
- أن يكون فضوليًا تجاهك وتجاه عملك.
- أن يقدم كلٌ منكما قيمة لبعضكما البعض، وأن يرتبط كل منكما بالآخر.
- وجود شيء مقنع وجذاب لتطوير الرغبة في معرفة مدى تلك العلاقة؛ لتكون ممتعة.
بناء العلاقة
بمجرد الإلمام بهذه المفاهيم، ابدأ في بناء العلاقة. وتيسيرًا لذلك، إليك 11 طريقة واقعية لتفعيل العلاقات الاجتماعية:
1. تابع الناس والمؤسسات على لينكدإن.
2. دع الاتصال يكون عن طريق تقديم قيمة، وأثبت أنك مهتم به، فالعلاقات الشخصية مهمة.
3. توسع إلى قنوات أخرى، مثل تويتر، وفيسبوك.
4. امزج بين نوعين مختلفين من الوسائط في قنواتك، كأن تستخدم الصور والفيديو في آن معًا.
5. كرر الاتصالات والرسائل، فالأمر يتطلب أكثر من 5 محاولات للتفاعل قبل أن يتعرف عليك الآخرون.
6. علق على المقالات التي تُنشر على المدونات، والتغريدات على تويتر، والوسائط الأخرى، وأظهر الوعي والاهتمام.
7. تفاعل ذهابًا وإيابًا لتطوير التواصل في المحادثة.
8. شارك المحتوى على شبكتك، لتساعد كلا الفريقين ليتوسعا ويصبحا مؤثرين.
9. رد على المتابعين لك، كأن تشاركهم بورقة بيضاء، أو تدعوهم لموضوع مهم.
10. عزز اتصالاتك على لينكد إن ، وشارك المحتوى الخاص بالناس؛ لتثبت لهم احترامك.
11. انتقل إلى الأفعال الحقيقية، ليس فقط عبر الإنترنت، اذهب مثلًا لتناول الغداء معهم، أو رتب وقتًا للقاء في مؤتمر أو حدث اقتصادي، أو لقاء عادي.
معلومات سريعة
· يتطلب تطوير الهوية الاجتماعية جهودًا متضافرة، مع التركيز على المهارات الشخصية.
· تعد المصداقية والشفافية عاملين أساسيين لتطوير علامتك التجارية.
· إن النوايا أهم من التقنيات، فكن أنت وليس غيرك، فجميعنا لازلنا نتعلم.