التقى معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أمس، رجال وسيدات الأعمال وممثلي القطاع الخاص في المدينة المنورة.
وفي بداية اللقاء، رحب منير محمد ناصر بن سعد؛ نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة، بمعالي الوزير معربًا عن سعادتهم بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمدينة المنورة.
وومن جانبه، أوضح ماجد القصبي؛ وزير التجاة والاستثمار، أن غرفة المدينة حددت الاتجاهات الاستراتيجية التي ستسهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة ٢٠٣٠، واستفادة القطاع الخاص من فرص المساهمة جنبًا إلى جنب مع الدولة بوصفه الشريك الاستراتيجي في تنفيذ الرؤية، والعمل على دعم مشاريع ريادة الأعمال.
أضاف أن مستقبل التجارة والاستثمار زاخر بالفرص الواعدة والمتجددة، وأن الدولة تتجه بجدية نحو القضاء على البيروقراطية، وتسهيل الخدمات للتجار والمستثمرين، مشددًا على أهمية قطاع الإيواء بوصفة قطاع مفصلي لتعزيز أهم موجهات رؤية ٢٠٣٠برفع نسبه الزوار والمعتمرين من 8 مليون إلى ٣٠مليون.
واستعرض القصبي جملة من الأنظمة التى أطلقتها الوزارة خلال فترة قصيرة، والتي من شأنها تعزيز العمل التجاري وهي (نظام الإفلاس، الرهن التجاري)، مؤكدًا أن نظام الامتياز التجاري سيرى النور قريبًا.
وتناول الوزير، في معرض إجابته على استفسارات سيدات ورجال الأعمال، التستر التجاري والغش ونظام الإغراق.
وأكد القصبي على الأدوار التي تقوم بها الفرق الرقابية في الوزارة ميدانيًا بكل قوة ضد الغش التجاري والتستر، مبينًا أنه سيعاد دراسة نظامي الغش التجاري والتستر لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار إلى أن برنامج ضيوف الرحمن يعمل على وضع تصور متكامل عن الاستثمار في المدينة واقتراح الحلول للمشاكل التي تواجهه، مؤكدًا على أهمية مساهمة قطاع الأعمال في المدينة المنورة في اقتراح الحلول وتحديد القطاعات للمستثمر الخارجي ومتطلباته والمعايير الخاصة بذلك .
وكان الوزير قد اطلع على عرضًا للخطة الخطة الاستراتيجية لمجلس الإدارة التي استعرضها أمين عام غرفة المدينة المنورة المهندس عبدالله بن أحمد أبو النصر منوها إلى أن الغرفة قامت بإطلاق منصة الكترونية، ومنصة للتوطين، واُخرى للفرص الاستثمارية، ومنصة لخبراء الغرفة، ومنصة للمشاريع، ومشروع خارطة استثمارية، ومشروع مبنى الغرفة.
وفي ختام اللقاء، دعا القصبي القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى طرح مبادراتهم ورؤيتهم في قطاعاتهم المختلفة عبر الغرف التجارية، مشيرًا إلى أن وزارة التجارة ستتابع عن قرب هذه المبادرات والمقترحات لتطوير وتحسين كافة الأعمال.
كتب: محمد علواني