أكدت هيا السنيدي؛ مدير عام شركة السنيدي للمعارض والمؤتمرات، أن مفهوم الامتياز التجاري لرجال وسيدات الأعمال تطور كثيرًا؛ ما جعل المملكة تحقق إنجازات كبيرة في هذا المجال؛ إذ يتجاوز عدد فروع أنشطة الفرنشايز في المملكة 15,000 فرع فرنشايز دولي، علاوة على وجود علامات تجارية سعودية مانحة للخارج.
وتشير ” السنيدي ” إلى أن من ضمن أهداف رؤية 2030 ، دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تُعد من أهم محركات النمو الاقتصادي؛ إذ خصصت المملكة ثلاث مليارات ريال لإقراض المؤسسات الصغيرة؛ لفتح المجال أمام الطموحين من رواد الأعمال في تأسيس مشروعات صغيرة، وعليه يكون الفرنشايز، أحد أهم تلك الأنشطة الجاذبة لرواد الأعمال.
وقالت: إننا – في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري- نسعى لبلوغ أهداف وبنود رؤية 2030؛ بتوفير منصة أعمال لأصحاب حقوق الامتياز التجاري الراغبين في النمو في المملكة، كما نوفر لرواد الأعمال والمستثمرين الطموحين فرصة التواصل مع الشركات العارضة المانحة للفرنشايز.
وترى ” السنيدي” أن هناك كثير من التحديات التي تواجه قطاع الفرنشايز، أهمها الوعي بثقافة الفرنشايز، وأنه على الجهات والمعارض المختصة نشر ثقافته عبر الندوات وورش العمل، فنحن في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري نقوم بهذه المهمة من خلال الاستشارات والندوات وورش العمل التي نقيمها خلال أيام المعرض.
فرص نمو واعدة
وتضيف، أن ريادة الأعمال لديها فرص نمو واعدة، بما يضمن خلق كيانات اقتصادية جديدة، وتحريك عجلة الاقتصاد، وهو ما يتطلب الدعم الكافي للنهوض بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة وضمان استمراريتها وانتشارها، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة تطوير العلامة لتعمل بنظام الفرنشايز، ثم التوسع محليًا ودوليًا.
كتب : حسين الناظر