إعداد: حسين الناظر
أكد خبير التسويق؛ محمد على بيومي أن الفرنشايز هو محطة نجاح حقيقية بنظرة عالمية، وهو بر الأمان لكل الشركات العالمية والمحلية.
ويضيف: “النجاح الذي ننادي به هو نجاح يحلق في آفاق جديدة بدلًا من المنافسات المحلية بين الشركات لدرجة إصابتها بالركود والتعثر، وخلق وتأسيس مشاريع تنافسية جديدة مقلدة، ومازال البعض يصرون على تطبيق نفس الفكرة إلتى تؤدي حتمًا إلى خروجهم من السوق” .
بمعنى أنني أدرس افتراضاتي على تقديم خدماتي أو منتجاتي في المناطق الجغرافية التي تجلب لي نوعية العملاء المستهدفين.
ثم أجرب كل وسائل البحث عن المنافسين والمصادر و انتهاز الفرصة الممكنة في المنطقة المستهدفة ، ركـز علـى شـيء واحـد هــو نجاحك عندما : تصنع سوقك الخاص وبأن تعيد تصنيف عملائك الذين لا يتعامل معهم أحد و عملاء المنافسين و صياغة رسالتك بما يتناسب ثقافات الفرنشايز المتعلق بالمنطقة الجغرافية المستهدفة
البعض لديهم هـاجس أو شك بـأن شـــيئا مــا ســيقع فــي المستقبل كأن يفشـل أحـد منتجـاتك أو خدماتك أو كـأن يباغتك أحد المنافسين لا تنتظر حتى يحــدث هـذا بـل أقلـب الأوضاع و أصنع مستقبلك مع الفرنشايز كما يراها الكاتب
إلى التركيز على العلامات التجارية الوطنية ودعمها بالمعلومات الواقعية فيما يخص نشاطها والارتقاء بها للدخول للأسواق العالمية تدريجيًا، ما يخلق فرصًا استثمارية أكثر مردودًا بنسبة 100% عن التواجد في الأسواق المحلية.
ويلفت “بيومي” النظر إلى أن التخوف والتردد في منح الفرنشايز هو أحد السلبيات التي تعاني منها العلامات التجارية الوطنية، رغم أنه من الطبيعي الشعور بالخوف من المغامرة، مثلما يحدث مع بداية أول دراسة جدوى لتأسيس العلامة أو النشاط .
ومن العقبات الأخرى التي تواجه عدم قدرتها على مواجهة التوسع الكبير للشركات العملاقة المنتمية لتكتلات كبرى، وفي ظل المنافسة القوية والشرسة على المستوى المحلي فما بالك بالعالمي؛ فالسوق تحكمه قاعدة (البقاء للأقوى (Time Wasted
وأيضًا وجود تخبط إداري وتكاليف ودراسات تسويقية محلية عالية ما يؤثر على إيرادات الشركة ( (Money Wasted
وينصح “بيومي” الشركات” ببعض الإجراءات لكسب السباق :؛ منها تحليل الأسواق واستعمال استراتيجية التركيز والتخطيط لدراسة المنطقة الجغرافية المستهدفة، والإبتعاد عن التقليد وخلق فكرة وأسلوب جديد يتفوق على المنافسين ويترك آثار العلامة التجارية عبر الزمن ( كن سابقًا.. ولا تكن تابعًا).
ومن التحديات المستقبلية التي قد تواجهها العلامات التجارية :أن العملاء قد أصبحوا أكثر حساسية تجاه السعر، ويريدون خيارات أكثر من المنتجات والخدمات، برغم أنهم يلاحظون إختلافات متزايدة في المنتجات ولديهم توقعات عالية تجاه الخدمة، لكن لديهم ولاء متناقض تجاه المنافسين.
وينصح “بيومي” أصحاب العلامات الوطنية بعدد من الخطوات التي قد تسهل وتمهد لإنطلاقة أرحب :
أولها ضرورة عقد تحالفات لدخول الأسواق الخارجية، وتوفير خدمة متكاملة من الخدمات التي تشمل الخدمات الإنجازية والاستشارات القانونية، وتوفير جهاز إداري قيادي متخصص ذو خبرة عالية، السرعة في تنفيذ الأعمال انطلاقًا من بحوث السوق المتكاملة وانتقاء المشروعات وفق أسس ومعايير مهنية واضحة تحقق مصالح العلامة التجارية للشركة، مثل الإلتزام والمصداقية والوضوح المبني على الثقة والشفافية العالية مع مختلف الثقافات.
ويختتتم “بيومي” حديثه مؤكدًا أن المملكة تزخر بشركات ومؤسسات كبيرة لديها خدمات ومنتجات مبهرة ونادرة، ما يعد فرصًا لاكتساح الأسواق العالمية، من خلال الفرنشايز، الذي يعد الهدف الأسمى لكل منظمة تجارية تسعى إلى العالمية.