نبذة عن مالك بن دينار:
هو أبو يحيى مالك بن دينار البصري، من أعلام التابعين. ولد في أيام عبد الله بن عباس، وسمع من أنس بن مالك في بلاده، وحدث عن سعيد بن جبير والحسن البصري وآخرين.وثقه النسائي وغيره، واستشهد به البخاري.واشتهر بزهده، وكثرة ورعه حتى بات مضرب المثل في ذلك.توفي 127 هـ ، وقال ابن المديني: 130 هـ.
أشهر أقواله:
1. من غلب شهوات الدنيا فذلك الذي يَفْرَق الشيطان من ظله.
2. لا يصطلح المؤمن والمنافق؛ حتى يصطلح الذئب والحمل.
3. اصبروا على طاعته ، فإنما هو صبر قليل وغنم طويل ، والأمر أعجل من ذلك .
4. عجبًا لمن يعلم أن الموت مصيره والقبر مورده! كيف تقر بالدنيا عينه؟! وكيف يطيب فيها عيشه؟!.
5. كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخَوَنة.
6. وددت أن الله – عزَّ وجلَّ – أذِن لي يوم القيامة إذا وقفت بين يديه أن أسجد سجدةً، فأعلم أنه قد رضيَ عني، ثم يقول لي: يا مالك كن تُرابًا.
7. إن الله جعل الدنيا دار مفر والآخرة دار مقر، فخذوا لمقركم، وأخرجوا الدنيا من قلوبكم قبل أن تخرج منها أبدانكم.
8. البكاء على الخطيئة يحط الخطايا كما تحط الريح الورق اليابس.
9. اتخذ طاعة الله تجارة، تأتِك الأرباح من غير بضاعة.
10. الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهما صاحبه.
11. كل جليس لا تستفيد منه خيرًا فاجتنبه.
12. ما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
13. منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم. ولم أكره مذمتهم. قيل: ولم ذاك؟ قال: لأن حامدهم مفرط وذامهم مفرط.
14. مثل الدنيا مثل الحية , مسها لين وفي جوفها السم القاتل , يحذرها ذوو العقول ويهوي إليها الصبيان.
15. من علامات المنافق : يحب أن ينفرد بالصيت.
16. الخوف على العمل أن لا يتقبل، أشد من العمل .
17. بقدرِ ما تحزن للدّنيا يخرج همّ الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة يخرج همّ الدنيا من قلبك.
18. من تباعد من زهرة الدنيا فذاك الغالب هواه.
19. إن لم يكن في القلب حزن خرب.
ما عاقب الله قلبًا بأشد من أن يسلب منه الحياء.