حوار: سميح جمال
علي الشايع؛ مدير تسويق الشايع للساعات، شاب طموح استطاع من البداية أن يحدد اتجاهه من خلال تخصصه الأكاديمي، وليختار بمحض إرادته مجال والده؛ ليشاركه في صناعة اسم “الشايع للساعات”.. أجرينا معه هذا الحوار لنعرف كيف كانت البداية، وكيف استطاعوا الحصول على توكيل لأكثر الساعات شهرة في العالم، وكيف زادت فروعهم عن أكثر من 100 فرع في كل أنحاء المملكة؟ ..
• بداية نتعرف عليك:
أحمد الشايع حاصل على بكالوريس إدارة وتسويق من جامعة باكنجهام البريطانية، والتحقت بهذا المجال لمساعدة والدي حفظه الله، إضافة إلى حرصي على التطوير في العمل.
• “الشايع” هي الاسم الأبرز في عالم ماركة الساعات، فحدثنا عن تاريخها منذ تأسيسها حتى الآن ؟
كانت البدايات عن طريق والدي، عندما لم يتأقلم مع العمل الحكومي، فقرر حينها دخول مجال التجارة بمحل وحيد في البطحاء في مجال الساعات، ثم توالى النجاح من خلال العمل الدؤوب حتى وصلنا الآن إلى أكثر من 100 فرع في المملكة العربية السعودية.
وكلاء لماركات شهيرة
• بدأتم بأخذ وكالات لكبرى الماركات منذ وقت بعيد، فكيف كانت البداية وأين تقفون الآن؟
كان والدي في البداية يعتمد على المشتريات المحلية؛ حتى قرر الذهاب إلى سويسرا والبحث عن وكالات شهيرة. وبتوفيق من الله عز وجل، استطاع الحصول على وكالة ساعات “ميدو”، وتلاها العديد من الوكالات المعروفة؛ لنصبح وكلاء لماركات شهيرة؛ مثل “ريموند ويل”، و”فريدريك كونستانت”، و”ألبينا”، بالإضافة إلى “دانيال ولنغتون” وغيرها.
• الكثيرون في سوق العمل لا يعرفون المعنى الدقيق للوكالة، فبم تصفها من خلال تجربتكم ؟
الوكالة باختصار هي شراكة بين الشركة المصنعة للمنتج والمستورد. ومتى ما وجد الاهتمام والتطوير، وجد النجاح والاستمرار.
الفرنشايز لا يناسبنا
• أليس من الجيّد الانتقال للعمل بنظام الامتياز التجاري(الفرنشايز)، وما تعليقكم كخبراء في السوق العربية؟
أعتقد بأن نظام الامتياز التجاري لا يتناسب مع نشاط الساعات؛ لأن المستثمر يبحث عن إعادة رأس المال خلال ثلاث سنوات أو أقل، وهذا صعب في هذا المجال، بالإضافة إلى تكاليف البضاعة.
عنوان الرقي
• الساعة على المعصم عنوان للرقي وليس مجرد ضبط للوقت، فما شعور الزبون عندما تصله ساعته وقد ضبطت على توقيت “الشايع”؟
أولوياتنا دائمًا هي الحرص على رضا العميل؛ لذلك نرجو أن يكون سعيدًا عندما تكون ساعاتنا على معصمه.
• رغم تراجع المبيعات ومنافسة الأجهزة الذكية والإلكترونية للساعات، لكنَّ “الشايع” لم يتأثر ، فما السر ؟
نحرص دائمًا على مواكبة الموضة ومسايرة التطور وجلب كل جديد في عالم الساعات؛ لذلك لم تؤثر الساعات الذكية على مبيعاتنا؛ لأن العميل يقتني الساعة لإكمال أناقته في المناسبات وشتى مظاهر الحياة.
ماركات عريقة
• ما هي منتجاتكم الحديثة الآن في السوق؟
حصلنا مؤخرًا بعد توفيق الله على ماركة “سانت أونري”، وهي من الماركات العريقة، بالإضافة إلى ساعات “سفن فرايدي” التي تتميز بتصميماتها الخارجة عن المألوف.
• أضفتم مؤخرًا البيع الإلكتروني بجانب معارضكم، فكيف وجدتم التجاوب؟
بفضل الله، كان التجاوب أكثر من رائع. والهدف من المتجر الإلكتروني هو حرص الشايع للساعات على الوصول إلى العملاء في أي مكان في المملكة العربية السعودية.
• أين يجد الزبون فروعكم بالرياض وداخل المملكة؟
يوجد فرعنا الرئيس في الرياض في العليا مقابل برج المملكة، كما نتواجد بجميع مدن المملكة بأكثر من 100 فرع.
المسؤولية المجتمعية
• هل تشاركون في فعاليات وبرامج المسؤولية المجتمعية؟
بالطبع، فهذه مسؤولية على جميع الشركات. وقد قمنا مؤخرًا برعاية رحلة الصيف لأبنائنا الأيتام في جمعية بناء والمتوجهة إلى الحد الجنوبي لمساندة جنودنا البواسل، كما ساهمنا بهدايا متنوعة للأبناء والجنود الأعزاء.
• أين تقفون الآن وما خطتكم المستقبلية ؟
نقف الآن في طريق التطوير والبحث عن كل جديد في عالم الساعات، ونطمح إلى أن يكون “الشايع للساعات” هو الخيار الأول دائمًا للعميل.