نبذة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:
هو الصحابي الجليل أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهُذلي حليف بني زهرة (المتوفي سنة 32 هـ) كان فقيهًا ومقرئًا ومحدثًا ، وأحد السابقين إلى الإسلام، وصاحب نعلي النبي محمد وسواكه، وكان ممن هاجروا الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وممن أدركوا القبلتين، وهو أول من جهر بقراءة القرآن في مكة. وقد تولى قضاء الكوفة وبيت مالها في خلافة عمروصدر من خلافة عثمان.
أشهر أقواله:
- اُغدُ عالمًا أو متعلمًا، ولا تغد إمَّعةً بين ذلك.
- إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
- خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع. ما من شيء أولى بطول سجن من لسان.
- إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبًا فلا تكونوا أعوان الشيطان عليه، تقولوا: اللهم أخزه، اللهم العنه، ولكن سلوا الله العافية.
- أشرف الموت موت الشهداء.
- ما من يوم إلّا وملك ينادي: يا ابن آدم، قليل يكفيك خير من كثير يُطغيك.
- ما دمتَ في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرعْ باب الملك يفتح له.
- من كان مستنًا فليستن بمن قد مات فإنَّ الحي لا تُؤمن عليه الفتنة.
- من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرِض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنّما القرآن كلام الله.
- اعتبروا الناس بأخدانهم، المسلم يتبع المسلم، والفاجر يتبع الفاجر.
- إنمّا يماشي الرَجل ويصاحب من يحبه ومن هو مثله.
- لو أنّ مؤمنًا دخل مسجدًا فيه مائة نفس ليس فيهم إلا مؤمن واحد لجاء حتى يجلس إليه، ولو أن منافقًا دخل مسجدًا فيه مائة نفس ليس فيهم إلّا منافق واحد لجاء حتى يجلس إليه.
- ما ندمتُ على شيء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي.
- لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه.
- كل آية في كتاب الله خيرٌ مما في السماء والأرض.
- من أراد العلم فلْيَتَبوَّأْ من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.
- إذا سمعت الله تعالى يقول في القرآن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فأوعها سمعك فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه.
- إن الناس قد أحسنوا القول فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قوله فعله فذاك الذي يوبخ نفسه.
- كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سُرُج الليل، جُدد القلوب، خلقان الثياب، تُعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض.
- والله الذي لا إله إلّا هو، ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.
- من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء؛ حيث لا تأكله السوس ولا يناله السُرَّاق فليفعلْ فإن قلب الرجل مع كنزه.
الرابط المختصر :