نبذة عن ابن تيمية:
تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني 661هـ ـ/1263م – حران–728هـ /1328م دمشق.
اُشتهر بابن تيمية؛ فقيه وعالم مسلم مجتهد ، شديد التأثر بأصوله لمذهب الإمام أحمد بن حنبل. تميزت أعماله باعتماد نص الكتاب والحديث وترجيحه على العقل والقياس. حفظ القرآن الكريم في صغره، وأتقن عددًا من العلوم؛ منها التفسير والحديث والفقه والعربية وغيرها من العلوم. ويذكر بعض المؤرخين أنه أجاد ثلاث لغات غير العربية؛ وهي العبرية والتركية واللاتينية.
أشهر أقواله:
- الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتابٌ مُنزَّل من السماء ، و إذا رُدوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
- لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا، لم يبقَ بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة.
- سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنسًا فالصابون والماء الحار أنفع له، فالتسبيح بخور الأصفياء، والاستغفار صابون العصاة.
- اشترِ نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرحْ أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أُنسك بالله.
- من وطَّن قلبَه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس، اضطرب واشتد به القلق.
- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.
- المؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.
- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- الزهــد تَرْكُ ما لا ينفع في الآخــرة.
- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلًا، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
- بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
- الذنوب جراحات، ورُبَّ جرح وقع في مقتل.
- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبُّه إليه أرقُّها، وأصلبُها، وأصفاها.
- ألفتَ عجز العادة؛ فلو علَتْ بك همتك ربا المعالي، لاحت لك أنوار العزائم.
- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
- أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة.
- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ،فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
- خُلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.
- إذا قسا القلب قحطت العين.
- ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
- من أراد السعادة الأبدية؛ فليلزم عتبة العبودية.
[tie_slideshow] [tie_slide]