ابتكرت شركة “بينتلي” مجموعة إكسسوارات رائعة لعشّاق رياضة الصيد بالصقور، وذلك من خلال تقديم نسخة “بينتايجافالكونري” من “ميلينار”، والتي تحتوي على وحدة مميّزة في الجهة الخلفية للسيارة تشتمل على جميع التجهيزات اللازمة للتمتّع برحلات صيد ممتعة بالصقور.
ومن أبرز ما يميّز “بينتايجا فالكونري” من “ميلينار” وحدتان مستقلّتان مسكوّتان بنسيج الفلّين الطبيعي، وهما عبارة عن منصّة طيران رئيسية وصندوق للمرطّبات. وقد تم تركيب هاتين الوحدتين على دُرْج متحرّك يتيح سهولة الوصول إليهما. ويوجد في داخل وحدة الطيران الرئيسية دُرْج خاص مكسو بقشرة بلون “بلاك بيانو” عليه شعار الصقر الشروقي، وهو يحتوي على هوائيات تعقب بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مجموعة أدوات، قيود لربط الطيور، وسكّين “بيك” طوله 3.5 بوصة بمقبض خشبي.
وأسفل هذه الوحدة يوجد دُرْج تخزين مخفي من إنتاج شركة “هوت سبير” محفور عليه بالليزر ويضم أقساماً مستقلّة تحتوي على وحدة تعقّب الطيور بنظام GPS، ومنظار مكبّر، وأغطية لرؤوس الطيور وقفّازات مصنوعة يدوياً من الجلود. أما صندوق المرطّبات فيحتوي على ثلاث زجاجات معدنية وأكواب متينة، إضافة لملاءة وفوط منعشة للوجه.
وهناك مسندان منفصلان لوقوف الطيور مخزّنان في صندوق خاص مكسو بنسيج الفلّين الطبيعي يتم تركيبهما في تجويف صلب مدمج في جانب صندوق المركبة. كما تم بعناية دمج غطاء حماية لأرضية الصندوق والعتبة الخلفية – مصنوع أيضاً من الفلّين – في الجزء الخلفي من المركبة . وباستخدام هذه الميّزة التي يمكن تغيير اتجاهها بالتلازم مع مسند وقوف الطيور المدمج في السيارة، يمكن لهواة الصيد بالصقور أن يعدّوا صقورهم في مكان مريح ومظلّل.
أما داخل المقصورة المكسوّة من “هوت سبير” فيوجد مسند لوقوف الطيور يمكن فكّه ويُستخدَم لنقل الطيور، إضافة لوجود رباط خاص وكل هذا ضمن مسند الذراع الأوسط، الأمر الذي يُعدّ نموذجاً فخماً يعكس المهارة الفائقة للشركة في استخدام أخشاب الزينة. وقد تم ابتكار مشهد خلفية الكثبان الصحراوية التي يحلّق فيها أحد صقور الشروقي باستخدام 430 قطعة منفصلة من الخشب تم جلبها من مختلف أنحاء العالم، واستغرق تصنيعها يدوياً تسعة أيام كاملة.
وقال جيوف داودينغ، مدير قسم “ميلينار”: “أظهرنا ما يمكن تحقيقه بفضل مهارات الحرفيين البارعين لدينا. فبإمكانهم ابتكار حلول أنيقة وفخمة تُنفَّذ بمواصفات خاصة لتتناسب مع أي أسلوب حياة أو أي هواية من الهوايات. والصيد بالصقور تُعتبَر رياضة الملوك في الشرق الأوسط، ولذلك فقد كان من المهم للغاية أن تجمع مجموعة التجهيزات التي أنتجناها بين الفخامة والمتانة لتنال إعجاب العملاء ذوي المكانة الرفيعة في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم”.
كتب – سميح جمال