هل تعلم وقع كلمة “التغيير” على أذهاننا ؟، فكم مرة فكرت في التغيير، لكن منعك الخوف من تنفيذه؟!
إنَّ إدارتك للتغيير تعني وجودك الدائم على القمة، وقدرتك على”التغيير” تعنيقدرتك علىالاستجابة لكل ما يحدث داخليًا وخارجيًا.
ورائد الأعمال قادر-بطبعه- على تحليل الوضع الحالي,فهو أعرف بنقاط ضعفه، ونقاط قوته، والفرص المتاحة أمامه، والتهديدات التى قد تواجهه، كما تكون لديه- عادةً- رؤية مستقبلية يسعى إلى تحقيقها من خلال فكرته أو مشروعه، فتتكامل بيئته الداخلية بمعرفةما الذى يميزه ؟، وماذا يقدم ؟،ومتى تصبح الفكرة ناضجة ليجني مشروعه ثمار النجاح ؟،ومتى تبدأ مرحلة الربح ؟،ومن هو فريق عمله، وبما يتميزون وفيما يبرعون ؟،وأين يقيم مشروعه ؟، ومن يستكمل مسيرة العمل؟،ومن هو القادر على العطاء؟ ومَنْالمتوقع أن يتوقف؟.
وبنظرة أكثر شمولًا،ننتقل إلى البيئة الخارجية،فما هيالفرص المتاحة ؟،وهل من تعديل قوانين ؟،وهل هناك فرص اسثمارية ؟،وما آخر تعديلات لقانون العمل فيذلك البلد ؟،وماذا عن المنافسين؟،وماالتكنولوجيا المستخدمة ؟.
إنَّ إجابتك عن تلك التساؤلات، تنقلك تدريجيًا إلى الوضع المنشود مستقبلًا، فتذكر أنَّ التخيل والابتكار مطلوبان في كل مرحلة، فها أنت صاحب مشروع، ولكن إلى متى يستمر؟، وإلى أي حد سيبلغ النمو؟،وهذا هو الأهم، فكلما تقربت من عملائك وتمتعت بلغة حوار معهم، كسرت حاجز الجمود الذي قد يتسرب إليك، بل وتخطيته للوصول إلى مرحلة الرضا؛ وبالتالي اجتذاب مزيد من العملاء،واستحواذ أكبر على السوق.
نصيحتى لكل رواد الأعمال، اعتماد التغيير فى مشاريعهم،دونخوف؛ لأن”إدارة التغيير هي المستقبل الأفضل لاستمرار نجاح أي مشروع”.